مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي ترسم البسمة على وجوه الأيتام

برعاية ، و، نظمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي، مؤخراً، احتفالاً لعدد من الأطفال الأيتام والقصّر الذين ترعاهم، وتوفر لهم مقومات الحياة الكريمة والتنشئة السليمة، ضمن جهودها لرسم البسمة على وجوههم.

 

وحمل الاحتفال الذي نظمته إدارة شؤون القصر في المؤسسة، متمثلة بقسم الرعاية والتأهيل، شعار "أنتم في قلوبنا"، لإبراز مكانة القصّر، وأهمية رعايتهم وتمكينهم، في أجندة عمل مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، والمنسجمة مع رؤية إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتوجيهات قيادتها الرشيدة، بالاهتمام بمختلف فئات المجتمع، وتوفير احتياجاتهم كافة، كي تظل الإمارات مكاناً يحقق السعادة لأبنائه.

 

وقال سعادة طيب عبدالرحمن الريس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر: "يعد الأيتام والقصّر من أهم الفئات المجتمعية التي تضعنا أمام مسؤولياتنا كأفراد ومؤسسات لتجديد التزامنا في توفير الحياة الكريمة لكل يتيم أو قاصر في عالمنا العربي وتكريس حقهم في الفرح والتنشئة السليمة والصحة النفسية والبدنية".

 

وأكد الريس أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بتوجيهات قيادتها الحكيمة، وقيمها العربية والإسلامية، حولت المبادرات الخيرية والإنسانية إلى نمط حياة ومسار عمل على مستوى الإمارات والعالم فلا تنمية حقيقية إذا كان في العالم أطفال يعانون الجوع واليتم والأمراض، ولا ازدهار حقيقياً إذا لم يعم الخير جميع فئات المجتمع من دون استثناء أو تمييز. 

 

وشارك الأطفال بجولة بحرية في خور دبي، على مدى ثلاث ساعات، تعرفوا فيها على معالم دبي القديمة، والمباني التاريخية على امتداد الخور، والتي لعبت دوراً في تحقيق النهضة الاقتصادية والتجارية لإمارة دبي على مدى العقود الماضية.

 

ومن أجل ربط القصّر، جيل المستقبل، بماضيهم الحافل وبتضحيات الأجداد وإنجازات الآباء، نظمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر للمشاركين في الاحتفال مسابقة لتصوير معالم خور دبي الطبيعية والعمرانية باستخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، إلى جانب العديد من المسابقات الترفيهية، التي فاز من خلالها الأطفال بالجوائز القيّمة، واختتم الاحتفال بتناول طعام الغداء. 

 

وتلتزم مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في رؤيتها بتأهيل وتمكين الأيتام والقصّر، وتقديم الرعاية الشاملة، وتنفيذ برامج اجتماعية وتربوية وترفيهية لهم، انطلاقاً من التزامها بخطة دبي الاستراتيجية، وقانون المؤسسة رقم (9) لسنة 2007 والذي ينص على تقديم الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية للقصّر ومن في حكمهم، وذلك لتمكينهم وتأهيلهم للوصول إلى مستوى الاكتفاء بتوفير متطلباتهم حتى بلوغهم سن الرشد.

 

المزيد
back to top button