ما حقيقة وجود القلب المكسور؟ هل هو حقيقة أم خيال؟ من يصاب بهذا الداء إذا صحّ التعبير؟ فاليوم حقيقة وجود القلب المكسور لم تعد مجرّد كلمات أو أخبار خيالية، بل نراها تصيب السيدات وفي منتصف أعمارهن أكثر من الرجال.
من المعروف أن حجم القلب قد يتضخّم وذلك يأتي نتيجة التعرّض لمشكلة عاطفية كالطلاق أو موت شخص قريب منا أو المرور بتجربة سيئة ومؤلمة. هذا الواقع ينتج أعراضاً مشابهة لأعراض الجلطة الدموية، مثل الآلام في الصدر وصعوبة التنفس.
ليست نوبة قلبية
شخّصت متلازمة القلب المكسور على أنها نوبة قلبية، بسبب تشابه الأعراض. ولكنها، في عكس ذلك. فتبدو الشرايين التاجية سليمة تماماً، لا تضيّق فيها ولا معالم جلطة؛ وعلى الرغم من ذلك، نرى مؤشرات حقيقية للمعاناة والألم، مع وجود فترات تعاني فيها عضلة القلب من نقص في الدم الوارد إليها؛ الأمر الذي يُحدِث تلفاً في خلاياها ويقودها إلى فشل مؤقت في أداء مهماتها.
علاج القلب المكسور
يحتاج المصابون بمُتلازمة القلب المكسور إلى الراحة التامة، ويتمّ التعامل معهم معاملة المصابين بالأزمات القلبية المُعتادة، ويتمّ وضعهم تحت المراقبة في العناية المُركزة بالإضافة إلى استخدام بعض العقاقير لحماية قلوب المصابين من عدم انتظام ضربات القلب.