هو مشهد أشبه بفيلم سينمائي لا بل بوليسي شهدته ولاية كاليفورنيار وانتهى بمأساة حقيقية لرجل حاول سرقة سيارة للشرطة، قبل أن تحصل الكارثة و يتؤدي الحادثة الى موت الرجل. وفي تفاصيل الحادثة، أن رجلا قرّر سرقة سيارة دورية شرطة وتقليد مشهد سينمائي، فنفّذ ما فكّر به بعد حادث تصادم في منطقة سانتا كلاريتا، لكن سرعان ما بدأت الشرطة بمطاردته، ما دفع به الى المبادرة الى سحب بندقية ورشاش آليًّ، على الرغم من أن كل التقارير تشير إلى أن أسلحة الشرطة بداخل السيارة كانت مؤمنة.
وفيما أظهرت التحقيقات أن الرجل يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، وهوقرر اللجوء إلى حيلة رآها على الأرجح في أفلام هوليوود، وهي القفز من السيارة وهي تتحرك بسرعة عالية، حتى لا تجد الشرطة الوقت لإيقاف سيارتها بينما يلوذ بالفرار، فلم يحالف الحظ الرجل الذي سرعان ما اصطدم بالواقع وقوانين الفيزياء، حيث قفز من السيارة وهي تسير بسرعة 45 ميلاً في الساعة على الطريق السريع 138، لتصطدم رأسه بالأرض ويفقد الوعي، فهرع إليه رجال الشرطة وطلبوا العناية الطبية على الفور.
وبدأ رجال الشرطة بمحاولات إجراء الإنعاش القلبي الرئوي للرجل، لكن من دون جدوى، حيث توفي على الطريق وتم نقل جثته إلى جانب الطريق حتى وصلت سيارة الإسعاف لنقله لمستشفى أنتيلوب فالي، لكنه توفي بعد نحو 4 ساعات متأثرا بالجروح التي أصيب بها.
وفي هذا الاطار، قال أليك بيريدا، وهو ضابط “حزب الشعب الجمهوري”: “أجرى أفراد حزب الشعب الجمهوري في الموقع إجراءات لإنقاذ الأرواح وتم نقل السائق إلى مستشفى أنتيلوب فالي، حيث أعلن عن وفاته”.
يُشار الى أنه بعدما قفز الرجل من السيارة، انحرفت عن الطريق واصطدمت بعمود إنارة قريب. وكشفت السلطات أن الشرطي قائد السيارة المسروقة كان قد غادر سيارته للحظة لتفقد أحد ضحايا حادث التصادم الأول، عندما سرقها الرجل ووصل بها لسرعات بلغت 100 ميل في الساعة خلال المطاردة. وقد انتشر مقطع فيديو لسارق السيارة وهو يقفز من مقعد السائق، بينما كان يتحرك بسرعة 70 ميلاً في الساعة أي نحو 113 كيلومتراً في الساعة.والرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته، رمى بنفسه من السيارة التي سرقها، على الطريق السريع في كاليفورنيا، بعدما اشتدت مطاردة الشرطة له.
يُذكر أن المطاردة بُثّت على الهواء مباشرة في الولايات المتحدة.