في واقعة ممزوجة بمشاعر الخوف من جهة والفرح من جهة اخرى، شهدتها ولاية دنفر في الولايات المتحدة الاميركية، أوقفت مذيعة بثها المباشر لتعانق ابنها الذي كان داخل مبنى يتعرض لاطلاق نار فيما كانت المذيعة تنقل عبر الهواء مباشرة عملية اطلاق النار التي كان يشهدها المبنى نفسه.
وفي التفاصيل، بحسب ما أظهر فيديو انتشر على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، ففيما كانت مذيعة تمارس عملها عبر تقديم تقرير مباشر عن حادث إطلاق نار في مدرسة ثانوية بدنفر بالولايات المتحدة منذ أيام قليلة ، لمحت ابنها يغادر المبنى بلحظة صادفت مغادرته بث التقرير.
ويظهر في مقطع الفيديو الذي نال الاف المشاهدات على يوتيوب، المراسلة أليشيا أكونا وهي توقف التصوير لتعانق ابنها الذي خرج من المدرسة التي شهدت إطلاق النار وتبدو الدموع تنهمر من عيونها.
وعلّقت أكونا على ما حصل بعدما أوقفت التصوير بالقول: "إني آسفة جدا، وأعتذر عن توقفي عن أداء واجبي المهني لكن لا يمكن وصف شعور مشاهدة ابنك وهو يخرج من مثل هذا الموقف". وكانت تقارير قد أفادت بأن ابن أكونا هو الذي أخبرها بحادث إطلاق النار، بينما كانت تغطي حدثا آخر . وفي هذا السياق ، نقلت وسائل إعلام أميركية، أن طالبا يبلغ من العمر 17 عاما، أطلق النار وأصاب اثنين من الموظفين الإداريين في المدرسة ما خلق بلبلة وضجة في صفوف الطلاب كما الاساتذة.