احتارت الشرطة في كيفية التعامل مع شكوى تقدمت بها فتاة ضد شقيقات زوجها وذلك لأنهن حذفنها من مجموعة واتساب العائلية التي كانت عضوا فيها و مما أثار غضبها , بل اعتبرته تصرفا غريبا واعتداء شخصيا عليها , الامر الذي جعلها تتقدم بشكوى ضدهن وضد زوجها الذي قالت إنه لم يتدخل لنصرتها والدفاع عنها ضد ما أسمتها بغطرسة أخواته وهو ما دفعها أيضا لترك منزل الزوجية.
وعندما روت لزوجها رفض التدخل لعدم إفساد العلاقة مع شقيقات زوجها، فما كان منها، إلا ترك منزل الزوجية والذهاب إلى بيت أهلها، ومن ثم اللجوء للإدارة لتقديم شكوى على شقيقات الزوج، طالبة حمايتها منهن.
وأوضحت الشرطة أنه تم التواصل مع الزوج وشقيقاته، وإحضارهم للإدارة، وعقد جلسة صلح بين الجميع، بعد استيضاح الأمر، واعترفت الزوجة بخطئها لتسرعها في التقدم بالشكوى، وتركها لمنزل الزوجية.