حاول العشرات من المتطوعين جمع ضفادع القصب شديدة السمية في بلدة تشاوتن في تايوان، لاحتواء انتشارها، بينما يظل العلماء في حيرة من أمرهم بشأن كيفية وصولها إلى المنطقة.
وقال متطوع من جمعية حماية البرمائيات التايوانية، غوافا تساي، لشبكة "إن بي سي نيوز": "نأمل في تقليل التأثير الذي تحدثه الأنواع الغازية من خلال جمعها لحماية الأنواع المحلية الخاصة بنا".
ونشأت ضفادع القصب في أمريكا الجنوبية والوسطى، ويمكن أن يقتل سمّها الإنسان إذا وصل إلى العين أو الفم. هذه الضفادع لطالما احدثت مشكلة لأستراليا والفلبين. وقد وصلت مؤخراً الى تايوان، حيث التقط أحد السكان المحليين صوراً لها تستمتع بوقتها في حديقة عامة. وانتشرت الصورة بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي ودفعت المتطوعين والباحثين إلى اتخاذ خطوات فورية.
وعندما وصل المتطوعون إلى حديقة الخضروات، حيث التُقطت الصورة الأولى، صُدموا بإكتشافهم 27 ضفدعة، قد تكون سمومها، كما تظهر التجربة الأسترالية، خطيرة بشكل خاص على الكلاب والقطط، والتي يمكن أن تلعقها.
وقالت الخبيرة في جامعة دونغ هوا الوطنية، يانغ يي جو: "صدمت وأصابني القلق عندما عثر المتطوعون على أكثر من 20 ضفدعة. لن يكون هذا الأمر سهلا للتعامل معه. بدأنا بإخطار وحشد الجميع للعمل".