مع تكاثر الكوارث الطبيعية وفي مقدمها الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا والهزات التي لحقت بالاردن ولبنان والتي تكاثر عددها بالايام الاخيرة ، باتت انظار العالم مشدودة للتحليلات والدراسات الجيولوجية التي تخرج على لسان أكثر من محلل او عالم بهذا المجال، والتي غالبا ما تبث الخوف في نفوس المواطنين الذين راحوا يفتشون عن كل ما له علاقة بكيفية تكوين الارض والفيالق وحتى وصل ببعضهم الامر حدّ الكشف على البناء الذي يقطنه للتأكد من مدى صلابته في حال حصول اي زلزال.
ففي جديد هذه الدراسات، هو ما خرج به عالم الجيولوجيا العراقي صالح محمد عوض في كلية العلوم بجامعة بغداد، والذي اعلن أن وضع الكواكب متغير وبالتالي الكرة الارضية تخضع لقوى جاذبية مختلفة في كل لحظة. وفي ما يتعلق بانمكان توقع حصول الزلازل قال عوض : توقع أي زلزال أمر صعب لكن هناك احتمالية كبيرة للتنبؤ بحدوث الزلزال" وأضاف عوض: "عندما تقترب الكواكب من الأرض قد يزداد الجهد الجذبي في منطقة معينة وبالتالي يقلل من حركتها حول نفسها أو حول الشمس بما يحفز الصفائح التكتونية على الانزلاق ويحدث الزلزال." وتابع كاشفاً: "قبل الزلزال في تركيا حدث تخلف في سرعة دوران القرب بما أدى إلى تحرك الألواح في منقطة تركيا وبالتالي حدث الزلزال المدمر."
والاهم في ما أعلن عنه عوض انه في الفترة من 20 وحتى 27 شباط سوف يدخل القمر بين الأرض والشمس ويقترب المريخ من الأرض وبالتالي يكون هناك جهد زائد على الأرض وبالتالي من الضروري توخي الحذر في هذه الفترة نظراً لإحتمالية حدوث زلزال.