لا يزال "سانتا" يشكل هاجسا لدى بعض الاطفال حتى أن بعضهم لا يزال يبحث عما اذا كان سانتا فعلا موجودا أو انه مجرد خيال وقصة خرافية. فما شهدته مدينة نيويورك، هو قصة أقرب الى الخيال منها الى الواقع ، بطلتها طفلة في الثامنة من العمر أصرت على خوض تجربة البحث عن أصول سانتا، عن طريق كعكة وجزر مقضوم.
وفي التفاصيل، أن الفتاة الطفلة التي تبلغ من العمر 8 سنوات، وهي من سكان كامبرلاند أصرت على ارسال كعكة وجزر مقضوم إلى قسم شرطة البلدة طالبة فحص الحمض النووي في محاولة للبحث عن أصول سانتا,
واللافت أن الشرطة المحلية لبّت طلب الطفلة ، فحمل المتحدث باسمها بينسون ”الأدلة” إلى قسم الطب الشرعي في وزارة صحة الولاية لتحليلها.
وبعد تحليل النتائج ، أعلنت وزارة الصحة في رود آيلاند أنها لم تتمكن ”من تأكيد أو نفي وجود سانتا” في منزل فتاة صغيرة بعد طلبها تحليل الحمض النووي (دي.إن.إيه.) لكعكة وجزر مقضوم لمعرفة ما إذا كان سانتا كلوز حقيقيا.
واشارت الوزارة في بيان الى أنها لم تجد مطابقات كاملة لأي شخص في سجل الحمض النووي المشترك لكنها كشفت في الوقت نفسه أنه كان هناك تطابق جزئي ”مع حالة من 1947 في أنحاء الشارع 34 في مدينة نيويورك،” في إشارة إلى فيلم ”ميراكل أون ذا 34 ستريت.”
ورات الوزارة أنها ستحتاج لمزيد من عينات الحمض النووي ”من مواجهات أخرى معروفة مع سانتا لتجري مطابقة محددة، معتبرة أن ”الأنباء الجيدة” كانت بأن المختبر وجد حمضا نوويا مشابها لحيوان الرنة عند فحص الجزر المقضوم.
