بعد منافسة حامية وقوية، استطاعت الطبيبة السودانية الحاصلة على الجنسية النمساوية أميمة الجليدي، انتزاع أرفع جائزة تقدمها الحكومة النمساوية، في مجالات البحث العلمي والقضايا الإنسانية، كونها أول طبيبة سودانية، وعربية، وأفريقية، تحصل على هذا النوع من الجوائز، التي تقدمها الحكومة النمساوية للمبدعات من أصول مهاجرة، عرفاناً بجهودهن، وتفوقهن في مجالات البحث العلمي، الاقتصاد، القضايا الإنسانية، شؤون المجتمع، الفن، الثقافة، والرياضة. وقد فازت الطبيبة بجائزة الأنسانية، متفوقة على بقية المرشحات بفضل مثابرتها وجهدها المميز في معالجة الأثار السلبية لظاهرة ختان النساء المنتشر وسط النساء الأفريقيات والمسلمات في داخل النمسا.