في قضية سلطت الضوء على حقوق الاطفال والقاصرات واعادت الى الواجهة مسألة تداعيات إجبار القاصرات على الزواج، نجحت امراة تبلغ اليوم من العمر 24 عاماً بالانتقام من زوجها وأهلها الذيين ارغموها على الزواج عندما كانت طفلة في سن السادسة من العمر.
تفاصيل الواقعة، التي تحدّثت عن قضية انسانية اجتماعية لا بد من تسليط الضوء عليها، كشفت أنه بعد مرور 18 عاما على زواجها، تقدمت امراة تم الكشف عن اسمها فقط بالأحرف الأولى، بشكوى عام 2020 ضد والديها والرجل الذي أجبرت على الزواج منه عندما كانت طفلة.
وبعد انتظار سنوات، مثل والدا وزوج المرأة امام محكمة مختصة في تركيا بتهمة انتهاك الطفلة والاعتداء الجنسي عليها. ووسط تكتم شديد، قضت المحكمة بعقد الجلسات خلف أبواب مغلقة والتي تتجه لاصدار قرار بعقوبة السجن لمدة 30 عاماً على الأقل بحق الزوج في حال أدين بارتكاب اعتداء جنسي على الطفلة.
أما والد المرأة، يوسف ضياء جوموسيل، ووالدتها فاطمة غوموسيل، فيواجهان عقوبة السجن 18 عاماً على الأقل بتهمة إساءة معاملة الطفلة، علماً ان المتهمين الثلاثة نفوا كل ما نُسب لهم من اتهامات.
وفيما كانت جلسات المحكمة قائمة، نظمت جماعات مدافعة عن حقوق المرأة والطفل مظاهرات خارج قاعة المحكمة، داعية إلى اتخاذ تدابير لوقف مثل هذه الإساءة للقصر من أعضاء الطوائف الدينية.