حكم قاضٍ إيطالي على رجل أُدين بممارسة الجنس مع فتاة تحت السن القانوني بشراء 30 كتاباً وفيلمين لها.
كما سجن الرجل أيضاً لمدة عامين بسبب جريمته بعدما أسفرت التحقيقات عن انخراطه في عصابة من ممارسي الجنس مع الأطفال.
تشمل هذه الكتب يوميات آن فرانك وقصائد إميلي دكنسون.
وعبرت القاضية باولا دي نيكولا عن أملها في أن تساعد تلك الكتب الضحية البالغة من العمر 15 عاماً في فهم الأضرار التي لحقت بكرامتها كامرأة.
صرح أحد مؤلفي تلك الكتب لصحيفة "كوريري ديلا سيرا" أنه كان من الأفضل للقاضية أن تقرأ تلك الكتب على الرجل المدان بدلاً من الفتاة.
وقالت أدريانا كافاريرو أستاذة الفلسفة في جامعة فيرونا ومؤلفة "Notwithstanding Plato"، إن سن المراهقة ليست الوقت المناسب للتفكر، وأن ما فعله كان أسوأ بكثير: بالغ دفع المال لأجل ممارسة الجنس، بمعرفة مسبقة، مع قاصر.
صدر الحكم في أعقاب تحقيقات استمرت لثلاثة أعوام حول عصابة كبرى لممارسة الجنس مع القصر في روما اصطادت ضحيتين أعمارهن 14 و15 عاماً في ضاحية باريولي الراقية، وقد حكم بالسجن على العقل المدبّر تسع سنوات.
وصرح المحققون أن المراهقات غُرر بهن لممارسة الجنس مقابل المال الذي استخدمنه لشراء الملابس الجديدة وأحدث إصدارات الهواتف المحمولة.
- هذا الموضوع مترجم عن موقع BBC -نقلاً عن الديار