بحادثة مروّعة شهدتها البرازيل، عمد رجال الى دفن سيّدة وهي حيّة في القبر قبل أن تقود الصدفة الى اكتشاف آثار الجريمة. وفي تفاصيل الجريمة، فقد تعرّضت أمّ لأربعة أطفال تبلغ من العمر 36عاما، للضرب والسحل من منزلها من قبل معتدين مجهولين ، قبل أن يلقوا بها داخل قبر في مقبرة بلدية فيسكوندي دو ريو برانكو جنوب شرقي البلاد.
وبقيت الأمّ حبيسة القبر لمدة 10 ساعات، قبل أن ينتبه حفارو القبور إلى وجود كميات جديدة من الإسمنت وبقع دماء بالقرب من أحد القبور، لتتأكّد بعدها شكوكهم عندما سمعوا امرأة تبكي وتطلب المساعدة من الداخل القبر. وعلى الأثر، فُتح تحقيق بالجريمة اوقفت على إثره السلطات في البرازيل رجلين. ونظرًا لغرابة الجريمة وخطورتها، عقدت الشرطة البرازيلية مؤتمرا صحفيا، قالت فيه إن المتهمين اللذين لم يكشف عن أسمائهما، وتتراوح أعمارهما بين 20 و22 عاما خططا للهروب إلى مدينة ريو دي جانيرو، بعد ارتكاب الجريمة. وفي هذا الإطار قالت المرأة للشرطة إنها تعرضت للاعتداء، وفقدت وعيها ولم تعد تذكر شيئًا.
يُشار الى أنّ المتهمين قد اعتقلا في الماضي على خلفية تهم عدّة وتبحث السلطات راهنًا عن متهم ثالث. وكان الرجلان اقتحما منزل المرأة في أواخر الشهر الماضي وبينما نجح الزوج في الفرار، لم تتمكن الزوجة من ذلك، حيث أوسعاها ضربا وجراها إلى المقبرة وحيث دفنوها بعدما أُغم يعليها. وبعدما استعادت وعيها، لاحظت المرأة أنها محبوسة داخل قبر وبدأت تطلب النجدة الى أن تمّ إنقاذها.