نجحت دبي بتوفير ارض خصبة للأفراد ذوي الثروات المرتفعة والمستثمري، اذ اعلنت وكالة بلومبيرغ أن دبي باتت المركز الجديد الذي يعتزم عدد كبير من صناديق التحوط العالمية الانتقال إليه لغرض الاستقرار فيه بصفة دائمة.
ونشرت «بلومبيرغ» تقريراً بعنوان «دبي الوجهة العالمية الأحدث لصناديق التحوط العالمية» اوضحت فيه أنه بعدما استقطبت دبي المستثمرين العقاريين من كل أنحاء العالم، شركات ومنصات العملات الافتراضية، ثم المليارديرات الروس، ها هي الآن تستقطب أعداداً كبيرة من نوعية جديدة، وهي صناديق التحوط، مالكوها والموظفون العاملون بها.
وبحسب توقعات شركة الاستشارات (Henley & Partners) ، فالإمارات العربية المتحدة قد تستقطب صافي تدفق 4000 مليونير هذا العام، وهو أكبر عدد مقارنة بأي بلد على مستوى العالم.
وكانت جهود دبي الحالية لجذب الممولين قد تكثفت على مدار السنوات السابقة حيث كان بنك (Mirabaud) الخاص قد توقع في عام 2008، حدوث ازدهار في صناديق التحوّط الإقليمية.
وفي الوقت الذي تحاول فيه مدن أخرى، كباريس جذب المتداولين ، فقد كثفت دبي جهودها التي شملت راهنا قائمة جديدة من الحوافز، حيث يقدم "مركز دبي المالي العالمي" رسوم ترخيص مخفضة ومتطلبات رأس المال لصناديق التحوّط التي توطّن صندوقًا محليًّا، وتدير الشركات داخل المركز أصولاً تبلغ قيمتها نحو 450 مليار دولار.
يذكر أنّ دبي اتخذت في الأشهر الأخيرة خطوات لاستقطاب المواهب الأجنبية في ذات الوقت الذي قللت فيه قواعد كوفيد-19 الصارمة والنفوذ المتزايد لبر الصين الرئيسي من جاذبية هونغ كونغ التي فقدت الآلاف من المتخصصين لصالح مراكز أخرى.