توقّف قلب سونيا بيرتون عن الخفقان حوالى 56 دقيقة بعد تعرّضها لأزمة قلبية في قاعة البينغو في أشينتون، قبل أن تعود للحياة من جديد. في هذه اللحظات لم تسمع إلا صوت زوجها الراحل يقول لها: لم يحن وقتك بعد سونيا، عودي الى الأطفال، ثم استيقظت في المستشفى.
سونيا، الأم لأربعة أولاد تتحدث عن هذه الحادثة وتشير الى أنها لم تسمع ولم تشعر بشيء إلا بزوجها الذي تحدّث إليها. كان يوم الثلاثاء حين حصلت المعجزة، تقول سونيا. ذهبت مع ابنتها البالغة 30 من عمرها الى مكان عملها قبل حوالى ربع ساعة ليتسنى لها إجراء المحادثات مع الزملاء وتناول القهوة. فهي تعمل في القاعة المخصّصة للطعام وكانت متوجّهة الى هناك حين شعرت بآلام في صدرها قبل أن تقع أرضاً. في غضون 4 دقائق كان المسعف جيسون ريشز والمساعد في قسم الحالات الطارئة في مكان الحادثة وقاموا باللازم لإنعاشها.
عادت بأعجوبة
في الدقائق الـ56 حاول فريق الإسعاف إنقاذها ولكنها لم تسمع إلا صوت زوجها الذي توفي أيضاً بأزمة قلبية عن عمر 34 عاماً عام 2004. عندما وصلت الى المستشفى بدأت تتنفس مع أنها كانت فاقدت للوعي، خضعت لعملية جراحية وبعد ثمانية أيام عادت لعائلتها وحياتها بأعجوبة وهي تتماثل للشفاء يوماً بعد يوم.
