بمشهد غريب وغير مألوف حيّر العلماء وأثار موجة من الاستغراب لدى كثر، حاول تمساح ضخم الاقتراب من فريسته للانقضاض عليها، لكن من دون أن تظهر هذه الفريسة أو ماهيتها للمشاهد، ليتحول المشهد إلى شيء غير مألوف بعدما عمد التمساح الى الفرار هارباً خوفاً من فريسته. وفي هذا السياق، تحدث عالم وخبير في الحياة البرية، تفاصيل ما حدث في هذا المشهد، وكيف كان هو نفسه الفريسة، وأجبر التمساح على العودة مسرعاً إلى المحيط بعدما شعر بأنه هو الفريسة.
ويروي أحد الشهود أن الخبير ديفيد مكماهون كان متواجداً عند الشاطئ في أستراليا عندما لاحظ التمساح العملاق في المياه المالحة الصافية. فأمسك "المحارب القديم" في الحياة البرية، الذي يتمتع بخبرة 10 سنوات في العمل مع بعض أكثر الحيوانات فتكًا في أستراليا، بهاتفه لتصوير ما حدث، موضحًا سبب اعتباره فريسة. ثم كشف مكماهون كيف تمكن من قلب المشهد للتمساح في ثوان.
وقد انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه كيف يحاول التمساح بخفته الاقتراب من فريسته للانقضاض عليها، دون أن تظهر هذه الفريسة، كما ظهر في الفيديو، مكماهون وهو يقول: "بينما أنا جالس على الأرض هكذا، فأنا عنصر فريسة محتملة، لكن في غضون ثانية عندما أقف، أتحول من فريسة محتملة إلى عنصر تهديد". كما بيّن مكماهون في الفيديو المنشور على الإنترنت، مدى سرعة تحرك التمساح بعيدًا بعدما شعر بخسارة هيمنته، فيما كان لمكماهون اليد الطولى وكان قادرًا على اكتشاف التمساح في المياه الضحلة والصافية، وقال إن الأمور كانت ستختلف كثيرًا إذا كان في نهر عميق أو غامض. وتابع مكماهون: "في ضفة نهر موحلة كان كل شيء قد انتهى قبل أن أعرف حتى ما كان يجري". وأوضح أنه مر بعدد من التجارب المرعبة مع التماسيح.
