يصادف اليوم العالمي للإبل في 22 يونيو من كلّ عام، وهي مناسبة أقرّتها الأمم المتّحدة ضمن أيّامها العالميّة، نظرًا لأهميّة وجوده التاريخيّة في دول الخليج العربيّ، وخصوصًا في المملكة رالعربيّة السعوديّة التي أسمت عامها الـ 2024 بـ "عام الإبل". فهذا الحيوان له مكانة استثنائيّة بالنسبة للعرب، إذ اعتُبِرَ على مرّ الأمنة وسيلة التنقّل والنقل الرئيسيّة في دول شبه الحزيرة العربيّة، كونه الوحيد الذي يحتمل ظروفها الصحراويّة الصعبة. وبهذه المناسبة، سنخبرك في ما يلي عن معلومات مثيرة للاهتمام عن هذا الحيوان الذي لطالم برز اسمه في الثقافة العربيّة.
1- له أكثر من 100 مرادف لاسمه
من الحقائق التي يجهلها الكثيرون عن الجمل، هي أنّ له أكثر من 100 مرادف، يتحدّد كلّ منها وفقًا لمعايير مختلفة، مثل وظائفه وأساس جنسه وسلالته ومظهره وسلوكيّاته. ومن أبرز المرادفات، الإبل والناقة والبعير والهجن.
2- تمتلك ثلاثة جفون
إن كنت تتساءلين عن سرّ مقدرة الجمال على الرؤية في الصحراء من دون التأثّر بالغبار والرمال، فهو لأنّها تمتلك ثلاثة جفون ومجموعتيْن من الرموش، هذا إضافة إلى أنّ باستطاعتها سدّ إنفها كي لا تتأثّر أيضًا بالعواصف الرمليّة، ما يساعدها على السفر لمسافات طويلة في أقسى الظروف البيئيّة الصحراويّة.
3- الجمل العربيّ يمتلك سنامًا واحدًا فحسب
يعتقد البعض أنّ الجمل الذي يمتلك سناميْن هو أيضًا عربيّ، إلّا أنّه يستوطن آسيا الوسطى ويكون في العادّة مكسوًّا بفراء سميكة وتكون أرجله قصيرة. أمّا الجمل العربيّ، فهو يمتلك سنامًا واحدًا، ويتميّز بأرجله الطويلة وفرائه القصيرة والخفيفة.
4- يتحمّل البقاء لأسابيع من دون طعام وماء
يخزّن الجمل في سنامه الدهون التي تزوّد جسمه بالطاقة حتّى وإن لم يتناول الطعام لأسابيع، في حين يخزّن في جسمه ما يصل إلى 225 لترًا من المياه، قادرًا على شربها دفعة واحدة، حيث تتوزّع في مناطق مختلفة من جسمه.