أحدثت توقّعات عرافة بلغارية عمياء تدعى "فانجا"، ذهولاً وهلعاً وسط العديد من الأشخاص بسبب التنبؤات التي قامت بها وصدقت خلال القرن الماضي، ومن أشهرها قيام ثورات الشرق الأوسط واندلاع الأزمة في سوريا وقيام الحرب العالمية الثالثة.
توقّعت هذه العرافة البلغارية التي توفيت عام 1996 عن عمر 85 عاماً أبرز أحداث العالم، ومنها أحداث 11 أيلول المأسوية، ظهور تنظيم متطرّف في بلدان عدّة، منها سوريا وكارثة تسونامي.
أوروبا فارغة عام 2016؟
قيلَ ان نسبة نجاح توقّعات "بابا فانغا" الكفيفة كما ينادونها، تصل إلى نسبة 85 في المئة، ومن أبرز ما توقّعته لهذا العام والأعوام المقبلة، حرباً يشنّها الاسلاميون المتطرفون، وقيام دولة إسلامية تبدأ من سوريا وتنتهي بإقامة إمارة في روما عام 2043. أما أوروبا ستكون فارغة وباردة عام 2016 وسيأتي وقت لن يكون فيها ماء. وحدها روسيا ستنجو من الخطر.
أمراض جديدة يجهلها الناس
رسمت بعض النبوءات المنسوبة إلى العرافة البلغارية أيضاً بصورة مرعبة لمستقبل البشرية، ورد فيها: "ستأتي إلينا في القريب أمراض جديدة يجهلها الناس. سيتساقط الناس في الطرقات من دون سبب أو مرض معروف. سيمرض الناس بشكل خطير حتى أولئك الذين لم يعانوا أبداً من أي مرض سابق".
محط جذب لأهم حكّام العالم
في ظل هذه التنبؤات التي لا يمكن إثبات إذا كانت لفانجا علاقة بها، يُقال ان العرافة فقدت بصرها في عاصفة قوية، إلاّ انّ "موهبة" التنجيم نشأت لديها بعد الحادثة التي تعرّضت لها، وكانت محط جذب لأهم حكّام العالم الذي تهافتوا إليها لمعرفة حظوظهم.