قصة غريبة أطلت علينا من صفحات التاريخ القديم حيث وجدناها وقررنا مشاركتهم اياها، وهي قصة لطفلة صغيرة "لينا مدينا" التي عانت من النضوج المبكر ولم تجد من يرحم براءتها أو فقرها، وجعلها أصغر ام في التاريخ، فاصبحت طفلة في الخامسة من عمرها أمّ لرضيع.
في مستشفى بيسكو في البيرو، جاءت امرأة هندية من سفوح جبال الإنديز تقود طفلة خائفة وخجولة، ومنذ أن رأى الطبيب الفتاة عرف أنها تعاني من ورم هائل في البطن وبعد الكشف عليها حدثت المفاجأة. الفتاة الصغيرة تحمل طفلاً في شهره الثامن مما يجعلها أصغر أم في التاريخ.
تولى الطبيب العملية القيصرية التي كانت حتمية لأن حوض الفتاة كان صغيراً جداً ، وصارت الفتاة الصغيرة ذات الخمسة أعوام أماً لولد في يوم 14 مايو 1939 ، وزنه 1.7كجم وأسمته جيرالدو تيمناً باسم طبيبها.
وأفادت التقارير التى أجراها الأطباء. أن الفتاة حاضت في عمر الثمانية أشهر وظهرت عليها علامات الأنوثة في الرابعة من عمرها ولم تكشف الطفلة عن والد الطفل أبداً ، أو ظروف الحمل الخاصة بها ،وألقي القبض على ولدها بتهمة أغتصابها، لكن تم الافراج عنه فيما بعد لعدم كفاية الأدلة وفي عام 2002 رفضت مقابلة مع وكالة رويترز على الرغم من فقرها.
لينا مدينا وطفلها جيراردو في المستشفى عند الولادة
لينا مدينا وطفلها جيراردو
صورة اليمين: لينا مدينا حامل - صورة اليسار: لينا مدينا مع طبيبها وطفلها
لينا مدينا وابنها جيراردو