تحولت الكثير من الحيوانات لوسائل تهريب المواد المخدرة أو الأمور الغير شرعية حول العالم. وهذه المرة كان الأمر من نصيب قطة صغيرة في أحد مطارات سريلانكا.
في تفاصيل الواقعة التي وصفها الكثير من مستخدمي منصات التواصل الإجتماعي بالغريبة، قد تم إلقاء القبض على قطة بتهمة تهريب مواد مخدرة وممنوعات إلى السجناء بأحد السجون في سريلانكا.
وقد تم استخدام القطة لتهريب مخدرات وسجائر وخطوط هاتف لسجناء لداخل سجن سريلانكي، حيث كان يتم لف هذه المواد حول عنقها بطريقة يصعب اكتشافها من قبل قوات الأمن.
وذكرت الجهات الأمنية في سريلانكا، إن المسؤولون احتجزوا في سجن ويليكادا، القطة بسبب اختراقها للحراسة الشديدة في السجن الذي يقع في العاصمة كولومبو.
وقد أظهرت الصور المسئولون وهم يفتشون القطة في مكتب صغير في السجن، بعدما نجحت فيما فشل فيه رجال العصابات من تهريب الممنوعات داخل السجن.
ويظهر كيس بلاستيكي مربوط حول عنق القطة ومثبت بشكل قوي على رقبتها، حيث يتم تهريب فيه المواد المطلوبة على عدة مرات، وعثر الضباط في هذا الكيس على خطين للهاتف و2 جرام هيروين.
وذكرت التقارير الصحافية، أنه تم وضع القطة في زنزانة بالسجن ولكن سرعان ما هربت فيما بعد، واستطاعت الهروب في اللحظة التي فتح فيها الحراس الباب ليضعوا لها الطعام، وخرجت مسرعة من الغرفة والسياج.
سرعة وبراعة القطة في التهريب والهروب يبدو أنها عملية مخطط لها، وتعتقد الشرطة أن هذا القط مدرب بشكل جيد من قبل زعيم العصابات السريلانكي أنجودا لوكا الذي يعتقد أنه توفي وكان أحد المهربين حول العالم.
القصة اثارت الكثير من الجدل عبر منصات التواصل الإجتماعي، البعض استنكر استغلال القطة في مثل تلك العمليات الغير شرعية، والبعض الآخر انتقد حبس القطة من قبل قوات الأمن هناك.
