قدمت القافلة الوردية منذ انطلاقتها الأولى في عام 2011 وحتى نهاية العام الماضي، جهوداً كبيرة وأعمال خيرية في إمارات الدولة السبع، هدفها الوحيد في ذلك التصدي لمرض سرطان الثدي وتصحيح المفاهيم المغلوطة عنه، والسعي إلى مكافحته لتقليل مخاطره على الإنسان إلى الحد الأدنى، وخلال 6 أعوام هي عمر القافلة الوردية، تمكن أبطال الخير الوردي في القافلة من بذل ما مجموعه 202 ألفاً و790 ساعة تطوعية في عمل الخير، أي ما يعادل أكثر من 23 سنة كاملة، فهؤلاء الفرسان والأطباء والممرضون والمتطوعون، أثبتوا بجهودهم أن روح العطاء التي انطلقت من إمارة الشارقة، هي روح متجددة لا تعرف حدوداً للبذل.

 

وحول جهود الكوادر الطبية في القافلة الوردية، العيادات المتنقلة، فيعمل فيها كادر طبي يبلغ متوسط عدد أفراده 83 شخصاً سنوياً، يعمل كل منهم لمدة تزيد على 15 ساعة في اليوم، ليبلغ مجموع ساعات التطوع للشخص الواحد في الـ11 يوماً، 165 ساعة تطوع، أي ما مجموعه 13 ألفاً و695 ساعة تطوع لإجمالي الكادر الطبي في الفترة نفسها، وبما يصل إلى 82 ألفاً و170 ساعة في أعوام القافلة الستة.

 

وتتضمن المسيرة السنوية للقافلة الوردية أربعة مسارات رئيسة، هي: مسيرة الفرسان، والعيادة المتنقلة، وجمع التبرعات، والفعاليات التوعوية الداعمة لجهود نشر الوعي حول مرض سرطان الثدي وضرورة الكشف المبكر عنه، وترى القافلة الوردية أن التوعية بمخاطر سرطان الثدي مسؤولية وطنية ومجتمعية وإنسانية، يتوجب على كل مؤسسة أو فرد المشاركة في تحمل جزء منها.

 

وخلال الأعوام الستة الماضية أسهمت نشاطات القافلة النوعية في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تدور حول المرض، وأزالت حاجزي الخوف والخجل التي تعتري التعامل معه، ما أسهم في إنقاذ العديد من الأرواح.

المزيد
back to top button