بعدما كانت عملية العثور على طفل يبلغ من العمر عامين بقي مفقودا منذ أن تم العثور على والدته مقتولة في شقتها، لا تزال تشكل لغزًا ومحطة متابعة من قبل المعنيين في ولاية فلوريدا، أخيرًا تكللت العملية بالنجاح بعدما تمكنت الشرطة المحلية من العثور على بقايا الطفل لكن المفاجأة كانت بموقع العثور على البقايا.
وفي التفاصيل، أن شرطة ولاية فلوريدا عثرت على بقايا الطفل الصغير في فم تمساح، بعدما كانت عملية البحث عنه قد تعثّرت. وبحسب ما أفادت شرطة مدينة سانت بيترسبرغ في ولاية فلوريدا، فعقب العثور على والدة الطفل البالغة من العمر 20 عاما مقتولة منذ أيام، تم إطلاق عملية بحث واسعة النطاق عن طفلها المفقود، بمساعدة عدد من الوكالات المحلية والفيدرالية.
وقد أثمرت عمليات البحث رصد تمساح مع شيء عالق في فمه لم يكن ، في البداية، واضحا ما هو، لكن عندما أطلقت الشرطة النار عليه ألقى الجسم من فمه ليتبين أنه جثة الطفل المفقود تايلين موسلي، والبالغ من العمر عامين.
وعلى الأثر، أوضح بيان الشرطة، أنه تم فقط تم توجيه تهم تتعلق بوفاة الطفل ووالدته ضد توماس موسلي والد الطفل المتوفى، مشيرة الى أن والدته كانت تعرضت لعدة طعنات قبل وفاتها، بحسب ما أظهرت التحقيقات.
وكانت الأم وابنها قد شوهدا آخر مرة قبل يوم من وقوع الجريمة، بحيث سمع الجيران في مساء نفس اليوم جلبة عالية منبعثة من شقتهما، لكنهم خافوا وترددوا في إبلاغ الشرطة. وفي اليوم التالي، اتصلت والدة الأم بمدير مجمع الشقق الذي كانت ابنتها تقيم فيه بعدما فقدت الاتصال بها، وحينها تم اكتشاف الجريمة.
وفي هذا الاطار، لفتت الشرطة الى أن الأب توماس موسلي كان توجه في نفس المساء إلى منزل والدته وذراعاه ويداه مليئتان بالجروح، ثم قصد المستشفى طلبا للعلاج.