إضطر أب إلى بيع سيارته الخاصة لتسديد ثمن فاتورة ابنه الباهظة التي تخطت 1300 جنيه استرلينى بعدما مارس لعبة مدفوعة الثمن في هاتفه الجوال.
وبدأت القصة بعدما استخدم الطفل آشاز معتزه ويبلغ 7 أعوام تطبيق ألعاب على الهاتف الذكي، لم يكن يعلم أن له مقابل مادى، ولم يدرك والده الأمر إلا بعدما وصله عبر البريد الإلكتروني 29 فاتورة متتالية تتراوح قيمتها من 2 إلى 100 جنيه إسترليني، نتيجة ممارسة لعبة، وفقا لموقع "سكاى نيوز".
ولأن المبلغ كان كبيرا على الأب الذي يعيش في شمال ويلز وليس لديه سيولة مالية، اضطر إلى بيع سيارته من طراز تويوتا لتسديد الفواتير.
وقال والده: "في البداية ، كنت أفكر في أنني تعرضت للخداع، لم أعتقد مطلقا أنه سيكون من الممكن إنفاق هذا القدر الكبير من المال على لعبة للأطفال".
وكان الطفل يمارس اللعبة التي تقدم عرضا مجانيا لمدة ساعة، غير أنها تبدأ فيما بعد في احتساب الوقت بالمال.
في واقعة أخرى مماثلة، أصيبت والدة جورج جونسون البالغ من العمر 6 سنوات بصدمة بعدما اكتشفت إنفاق ابنها مبلغًا كبيرًا من المال على لعبة فيديو، ولم تدرك جيسيكا جونسون، والدة جورج، أثناء عملها من منزلها خلال فترة الإغلاق بولاية كونيتيكت الأمريكية، أن ابنها كان ينفق مبالغ مالية على شراء إضافات تعزز تفوقه في ألعاب الفيديو التي كان يمارسها، وقد اكتشفت الأم إنفاق جورج مبالغ طائلة على تلك الألعاب بعدما وصلتها إشعارات بالسحب من قبل "أبل" و"باي بال".
وفي تصريح لصحيفة "نيويورك بوست"، قالت جيسيكا، إنها ظنت في البداية أن الأمر مجرد خلل أو عملية احتيال، لكن المسئولين عن خدماتها المالية أكدوا لها أن المبالغ المسحوبة قانونية، وتقدمت جيسيكا بدعوى احتيال بعدما تخطت قيمة الفاتورة المترتبة عليها 16 ألفا و293 دولارًا، إلا أنها أخطرت من قبل منصات الدفع بأن غالبية المبلغ ذهب على شكل مشتريات خاصة بإحدى الألعاب.