تمكن أطباء إسبان من "إحياء" امرأة بريطانية بعد أن توقف قلبها مدة 6.5 ساعة، نتيجة تعرضها بصورة مفاجئة لبرد شديد.
وكان الزوجان في جولة جبلية ونتيجة لتغير الجو فقدت المرأة وعيها، ولم يعد قلبها ينبض وتوقف تنفسها أي لم تعد تلاحظ عليها أي علامات للحياة. وعند وصول رجال الإنقاذ كانت درجة حرارة جسمها 18 درجة مئوية.
وفوراً نقلت المرأة إلى المستشفى، حيث استخدم لإنعاشها نظام الأكسجة الغشائية خارج الجسم، الذي ساعد على إنعاش القلب واعاده إلى العمل.
وما أثار اهتمام الأطباء، هو عدم ملاحظة أي مضاعفات عصبية لدى المرأة باستثناء فقدان حساسية الأصابع، ما تطلب شراء ملابس جديدة من دون أزرار. ووفقاً للطبيب إدوارد أرغودو، لعبت حالة دماغها دورا أساسياً في إنعاشها، ويقول "إن برودة الدماغ السريعة المفاجئة، تسببت في انخفاض حاد لكمية الأكسجين، حتى قبل توقف قلبها عن النبض".
وتجدر الإشارة إلى أن حالات إنعاش القلب بعد توقفه لفترة طويلة نادرة وفريدة.