مع حلول فصل الربيع وبالتحديد في الواحد والعشرين من شهر آذار أو مارس، يحتفل العالم العربي بعيد الأم والذي وجد ليذكرنا بشكر هذه الإنسانة التي قدمت لنا الحياة واعطتنا الكثير من جهدها وصحتها وعافيتها لنكون من الصالحين.
وتتشابك الأسئلة في هذا اليوم، هل نقدم هدية لأمنا فقط أو لأم شريكنا أو الإثنين معاً؟
هل احتفل مع أمي، أو مع أم زوجي أو احتفل مع أطفالي؟
- صحيح هذا اليوم وجد للإحتفال مع أمهاتنا لكنه ممكن أن يكون مع أية آمراة لنا بها صلة وثيقة مثل الخالة أو العمة أو الجدّة أو حتى أقرب الأصدقاء للأم.
- أم الشريك أو الحماة تعتبر كالأم وتخصيصها بهديّة وتعبيرعن الإمتنان في هذا اليوم واجب حتمي.
- تعد زوجة والدك أي أمك غير البيولوجيّة كأمك أيضاً، ويجب عدم نسيانها في هذا اليوم.
- في حال كانت أمك وأم شريكك من الأشخاص الذين ينسجمون مع بعض، يستحب جمع الجميع في جلسة واحدة أو دعوة الجميع مع الأطفال الى الغداء أو العشاء مع ابقاء أجواء إيجابية ومرحة طوال الوقت.
- يجب شراء هدايا تناسب صاحبة العلاقة ومن المستحب القيام بعملية التعرف على اذا ما كانت الأم بحاجة الى شيء معين بفترة بسيطة لشراءه لها.
- حتى لو قررت اصطحاب أمك أو أم شريكك الى الصالون مثلاً في هذا اليوم فهذا لا يعنى أنه يمكن الإستغناء عن الهدية وحتى لو كانت بسيطة أو معبرة.
- الورود البيضاء أو الزهرية وليست الحمراء مع كلمات معبّرة تلاقي استحساناً لدى جميع الأمهات.
- في حال كانت النية شراء ملابس أو أحذية من المستحسن اصطحاب الأم معك اذا لم تكوني متأكدة من القياس تماماً وللتأكد أن المشترى حسب ذوقها الخاص.
- في حال كانت أم أي من الأطراف متوفاة، لا يجوز البقاء طوال اليوم بالنحيب أو خلق حالات من الدراما، بل العكس بتذكر الأم والدعاء لها بالرحمة والمغفرة وحتى اخبار اللأطفال عن تفاصيل طيبة متعلقة بها.
واخيراً وليس آخراً، لا تترددي بإظهار الحب والمحبة والمودة والإتصال بأمك أو أم شريكك أي وقت تستطعين ذلك دون الإنتظار لهذا اليوم فقط لأن غير المتوقع قد يعني أكثر بكثير من المتوقع.
بلسم الخليل، خبيرة في الاتيكيت والبروتوكول الدولي.