من دون النباتات، يبدو ديكور المنزل منتقصًا، إذ إنّها تضفي الكثير من التميّز والحيويّة عليه، ولكن هذا ليس الدور الوحيد الذي تؤدّيه. فهي تتّسم بخصائص تطرد الطاقة السلبيّة، وتعزّز الراحة النفسية، وتسود الكثير من الاعتقادات حول بعضها بأنّها تجلب الحظّ والثروة لمالكيها، ما يجعلها موضع تقدير كبير خصوصًا لدى من يؤمنون بذلك. فإن كانت حقًّا كذلك، سيكون من الرائع أن تختاري منها الأنواع التي تحسّن مزاجك وتساعدك بتنمية التفاؤل وتحفّزك على تحقيق النجاح. وفي ما يلي، سنخبرك عن أبرز أنواع هذه النباتات التي يمكنك أن تبقيها داخل المنزل.
البامبو
يعدّ البامبو من أكثر أنواع النباتات التي تساعد بالاسترخاء وطرد والطاقة السلبيّة، ولذا، نراه غالبًا في العيادات النفسيّة وغرف التدليك في المنتجعات الصحيّة. فارتباطه في الطبيعة يخلق بيئة هادئة، وهو يعزّز الهدوء، ويخفّف التوتّر، ويعزّز القدرة على التركيز، وأيضًا على التجمّل والتفكير الإيجابيّ. ولذا، ضعيه في أماكن مختلفة في منزلك، إذ يضفي أجواء إيجابيّة مميّزة على الديكور، وفي الوقت نفسه، يحسّن صحّتك النفسيّة.
نبات الـ كلوروفيتوم كوموسوم
تشتهر هذه النبتة، التي تُعرَف باسم نبتة العنكبوت المخطّط، بامتصاص المواد الضارة من الهاواء عبر أوراقها وجذورها، وتحسين الوظائف الإدراكيّة، وتقليل عوارض التوتّر والتعب الذهنيّ، ونحسين التركيز، وتصفية الذهن. لذا، لا تتردّدي باقتناء هذه النبتة، خصوصًا وأنّها تجمّل المساحات الداخليّة.
نبات الثعبان
يتميّز نبات الثعبان المعروف باسم «سانسيفيريا تريفاسياتا»، بأوراقه الشبيهة بالسيف، وخصائصه المنقيّة للهواء، وقدرته على التكيّف مع ظروف الإضاءة المنخفضة. إنّه مهمّ للصحّة النفسيّة، إذ يحسّن جودة الهواء الداخليّ من خلال ما يُعرَف بالترشيح النباتيّ، وهي عمليّة تجعله يمتصّ السموم، مثل الزيلين والفورمالديهايد، من الهواء لجعله أنظف وأكثر ملاءمة للتنفّس. إضافة إلى ذلك، هو يطلق في الليل الأكسجين، الأمر الذي يجعله مثاليًّا لتنظيف الهواء، وبالالي تحسين جودة النوم والصحّة النفسيّة. ولأنّ الاعتناء بالنباتات هو من طرق التواصل مع الطبيعة، إنّ ريّه وتنظيف أوراقه يحسّر الحال المزاجيّة.
