يعتبر شهر رمضان المبارك فترةً مخصصة للتأمل والتفكّر حول العالم، وتتنوع التقاليد الرمضانية في الإمارات العربية المتحدة بين التجمعات العائلية وتبادل الهدايا، تجسيداً لروح العطاء وقيم الشهر المبارك.
وتُعدّ الهدايا الرمضانية سواءً كانت لأفراد العائلة أو الأصدقاء أو زملاء العمل بمثابة عربون امتنان يعزز الروابط الاجتماعية ومشاعر الألفة بين الناس. وتأتي العطور على رأس قائمة تقاليد تبادل الهدايا التي تفخر بها الأجيال الإماراتية، ولطالما شكّل البخور خصيصاً هديةً متميزة في شهر رمضان بالتحديد، نظراً لارتباطه العريق بثقافة المنطقة وتقاليدها.
كما يعتبر إشعال البخور في المناسبات المختلفة جزءاً أساسياً من التقاليد الرمضانية، حيث يعبق المكان برائحة دافئة وغنية بالنفحات العربية التي تهدئ الأعصاب وتبعث على الشعور بالراحة عند وضع القليل من أعواد البخور على فحم مشتعل في المباخر المزينة بنقوشات وزخارف جميلة.
ويتكون البخور المحترق من رقائق العود الذي يتم نقعه في زيت الياسمين أو الصندل للحصول على روائح أكثر نعومة وعذوبة أو العنبر والحمضيات لإكسابه نفحاتٍ نقية وغنية. ويتمّ ضغط البخور وتشكيله قبل تعبئته في أشكالٍ مربعة ومسطحة بأحجام متساوية، لينبعث عند حرقه عبير دخاني ساحر.
وتشتهر منطقة الشرق الأوسط باستخدام البخور في تعطير الجسم وتلطيف أجواء الفنادق الفاخرة والمنازل. ويمتلك البخور تاريخاً غنياً يحاكي توليفاته الفواحة والكثيرة، إذ كانت قبائل العرب البدوية في منطقة بلاد الشام أول من استخدمته منذ آلاف السنين للاستمتاع بعطره وطرد الحشرات عبر إحراقه.
كما استخدم اليونانيون والرومان البخور في عاداتهم اليومية، وكان يتم نقل هذه المادة العطرية عبر آلاف الأميال إلى منطقة البحر المتوسط قبل أن تصل إلى أوروبا، وشكّل البخور جزءاً من ثقافة قدماء المصريين الذين استخدموه بكميات كبيرة.
وتستخدم المملكة العربية السعودية 60 مبخرة كلاسيكية كل يوم لتعطير الكعبة المشرفة والحرم المحيط بها بهدف تعزيز أجواء الصفاء والسكينة.
ويتميز البخور بأصنافه التي تتنوع تركيباتها تبعاً للمناسبات وأذواق السيدات والرجال، حيث يفضل عشاق العطور تركيب أصنافهم الخاصة من خلال مزج مكونات متنوعة وتجفيفها على شكل أقراص مستديرة وصغيرة تحمل اسم دخون. وتتغلغل رائحة البخور في النسيج، ما يجعله خياراً مثالياً لتعطير الملابس، ويلجأ الكثيرون إلى حرق البخور لتلطيف أجواء منازلهم ومساحاتهم الشخصية بدلاً من استخدام الشموع المعطرة أو معطرات الجو. ويرمز تمرير البخور على الضيوف في المجالس إلى حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال. ويختار العديد من أصحاب المنازل والمتاجر في منطقة الخليج العربي نشر عبير هذا المكون المذهل في شهر رمضان المبارك، وتحديداً خلال وقت الإفطار والسحور وغيرها من المناسبات.
وانطلاقاً من أهمية هذه المادة العطرية الاستثنائية، تكشف دار العطور الرائدة في المنطقة سويس أربيان عن تشكيلة مميزة من البخور المثالي للأجواء الرمضانية. وتقدّم هذه الباقة التي تضم عطوراً وزيوتاً أساسية من أجود المكونات توليفات ساحرة وراقية تلبي جميع التفضيلات، من بينها دخون الجزيرة ودخون الحرم ودخون النسيم وعود معطّر أنغام ودخون الكرم.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.swissarabian.com.