تسيطر علينا الشكوك في بعض الاحيان حول وضع العلاقة. لا توجد علاقة مثالية، ولكن، كيف يمكنك معرفة صعوبات هذه العلاقة وتفادي الضغط النفسي والقلق الذي تسبّبه لكلا الشريكين. قد تسأ لين نفسك: البقاء أم الرحيل؟
من الصعب الاجابة على هذا السؤال بالتحديد. تختلف العلاقة باختلاف الاشخاص والظروف. هناك العديد من الضغوطات المختلفة في العلاقات بما في ذلك الغيرة، وحب السيطرة، والاعتماد على الآخر أو غيرها من العوامل المؤثرة مثل الإجهاد، والإدمان أو الغضب. مهما كان سبب الصعوبات في علاقتك، كيف يمكنك معرفة متى يجب عليكما الانفصال؟
يمكن أن تساعدك الأسئلة التالية على التوصل إلى القرار الصائب.
- هل تحاولين تغيير شريك؟
من الصعب دائمًا توقع تغيير شخص ما لإرضائك. يمكنك مناقشة مشاعرك وسبب أهميتها بالنسبة لك، ولكن في النهاية عليك تقبّل إلى قبول الشخص كما هو. ضعي قائمة بالصفات التي تحبّيها و تكرهينها في الشريك. هل الحسنات تفوق السيّئات؟ هل التغييرات التي تحاولين القيام بها تتضمّن تغييرات في سلوك ضارة فعليًا مثل إساءة العدوان أو الاهانة. ومع ذلك، يجب عليك أن تسأيل نفسك هل هو مستعد للتغيير؟ إذا كان الجواب نعم بالفعل، فعندئذ حاولي مساعدته ولكن تذكّري انه من الصعب تغيير العادات السيّئة خاصةّ تلك التي نشأ عليها.
- تخافين من المواجهة؟
يلجأ البعض إلى الهروب من العلاقة لأنه أسهل من المواجهة. تخشى بعض النساء أن تعاني من الأذيّة أو خوفاّ من فقدان الشريك أو من الغيرة فتشعر أن العلاقة غير ناجحة. لا شكّ أن السبّب وراء هذه المشاعر السلبية هو تجارب سابقّة تسبّبت لك بالالم وعدم الأمان. لا تسمحي للماضيك أن يدمّر حاضرك...
- تحرصين على مشاعر الآخرين؟
يقضي بعض الأشخاص مزيدًا من الوقت في الاهتمام بمشاعر الآخرين فبل الاهتمام بمشاعرهم الخاصة ، وهذا النوع من الرعاية يجعلهم مترددين في إيذاء الآخرين. غالباً ما ينتهي هذا التوع من العلاقات بالانفصال. لا يمكنك العمل دائماً على ارضاء الآخرين وسوف تشعرين مع مرور الوقت بالاحباط والتعب.
- هل أنت خائفة من العزوبية؟
ضعي في اعتبارك ما إذا كانت مخاوفك من الوحدة تسبّب تدفعك للبقاء في علاقة غير صحّية أو مدمّرة أو غير مناسبة. هذا الأمر غير عادل لك ولشريكك، لذا فإن التعامل مع هذه المخاوف سيساعدك على فصل المشاعر الحقيقية عن العلاقة.
إن قرار البقاء أو إنهاء العلاقة هو قرار هام ومن الضروري التأكّد للاتّخاذ القرار الصحيح.