يطرح "باب الحارة" بجزئه السابع استنتاجاً مبكراً وقراءة متقدمة لآفة الإرهاب، بما في ذلك ظاهرة الفتاوى التكفيرية وغيرها، كما على حدّ قول صباح الجزائري: "بذوراً لتناقضات عدّة كالفرح والحزن، الحب والمغامرة، الوطنية والخيانة، إلى جانب الكوميديا".أحداث الدرامية تمتزج بنظيرتها التاريخية لتقترب أكثر من الوجدان والواقع. لذا سيعود "باب الحارة" في هذا الجزء منه إلى صميم الواقع، بكل حيثيّاته وأطياف مجتمعه وشرائحه وخصائصه الملوّنة والمميّزة، ما يزيد من تعلّق الجمهور به وبالبيئة الشامية إجمالاً".
أما من الناحية السياسية، فتضيئ الأحداث الجديدة على وقائع سياسية حقيقية شكّلت محاور تاريخية مفصلية في ذلك الزمن. كما ستذوب الحارة أكثر في مُعترك الوطن ومعركته ضد الانتداب الفرنسي الذي سيسعى بدوره لفرض سلطته بمختلف الأساليب والوسائل.. كل ذلك إلى جانب التأكيد على أن التنوّع الديني والمذهبي والاجتماعي والثقافي هو خير مُجسّد لعامل اللُّحمة الوطنية، ولا سيما عند مواجهة التحديات الكبرى.
يُذكر أن الجزء السابع من "باب الحارة" الذي تعرضه MBC في رمضان، من كتابة عثمان جحا وسليمان عبدالعزيز؛ وإخراج عزام فوق العادة؛ وإشراف بسّام الملا. أما أبرز نجوم العمل فهم: عبّاس النوري، صباح الجزائري، أيمن زيدان، وفاء موصللي، ميلاد يوسف، وائل شرف، وغيرهم من نجوم الشاشة.