تسعى العلامات التجارية المتخصّصة بإنتاج مستحضرات عناية بالبشرة إلى تقديم تركيبات متطوّرة وغنيّة تواكب حاجات البشرة المختلفة. ولكن لا تزال العلاجات الطبيعية تحافظ على مكانتها وفعاليتها في تعزيز صحّة البشرة وحمايتها من المشكلات التي تهدّدها.
من أبرز العلاجات الطبيعية التي اعتُمدت منذ عقود ولا تزال حاضرة حتى يومنا هذا، ماء الورد. فما هي فوائده للبشرة؟
1- تهدئة تهيّج الجلد
واحدة من أهم فوائد ماء الورد هي خصائصه القويّة المضادة للالتهابات. يمكن أن تساعد هذه الخصائص في علاج أمراض متعددة، داخلية وخارجية. قد يساعد أيضًا في تهدئة الجلد والتخفيف من مشكلة الأكزيما أو الوردية.
2- التقليل من احمرار البشرة
تم استخدام ماء الورد كمنتج تجميل منذ آلاف السنين، لذلك ليس من المستغرب أنه يمكن أن يحسن بشرتك ويقلل احمرار الجلد. الخصائص المضادة للبكتيريا قد تساعد في تقليل حب الشباب. كما أن الخصائص المضادة للالتهابات يمكن أن تقلّل من احمرار الجلد والانتفاخ.
3- الوقاية من الالتهابات وعلاجها
يتمتع ماء الورد بخصائص مطهرّة قويّة تمنع الالتهابات وتعالجها. ولهذا السبب، غالبًا ما يتم تضمين ماء الورد في مجموعة متنوّعة من العلاجات الطبيعية والطبية. حتى أن بعض الدراسات أظهرت أنه عند استخدام ماء الورد في قطرات العين لعلاج حالات التهاب الملتحمة، فإن خصائصه المطهرّة والمسكنة ساعدت في علاج مرض العين.
4- يحتوي على مضادات الأكسدة
تحتوي بتلات الورد وزيت الورد على عدد من مضادات الأكسدة القوية، والتي يمكن أن تساعد في حماية الخلايا من التلف. وجدت إحدى الدراسات أن مضادات الأكسدة هذه لها تأثيرات مثبطة محتملة لبيروكسيد الدهون، وبالتالي توفّر حماية قوية للخلايا.
5- شفاء الجروح والندبات والحروق
كما سبق أن ذكرنا، يحتوي ماء الورد على خصائص مطهرّة ومضادة للبكتيريا يمكن أن تساعد على شفاء الجروح بشكل أسرع. يمكن أن تساعد هذه الخصائص في تنظيف ومكافحة عدوى الجروح والحروق.
6- مضاد للشيخوخة
غالبًا ما يدخل ماء الورد في تركيبة منتجات التجميل التي تهدف إلى تقليل التجاعيد وذلك بفضل خصائصه المضادة للشيخوخة. فبالإضافة إلى تهدئة البشرة المتهيّجة، يقلّل ماء الورد من ظهور التجاعيد عند تطبيقه موضعياً.