تختلف الطرق التي طوّرها المجال الطبيّ لتزويد الجسم بالفيتامينات، فمنها تأتي على شكل كبسولات، ومنها على شكل سائل، وأخرى تمضغينها، ويمكنك أيضًا اكتساب هذه العناصر من خلال أطعمة تضيفينها إلى نظامك الغذائي. ولكن ما قد لا يخطر على بالك، طريقة أسهل من كلّ ذلك للحصول على حاجة جسمك من الفيتامينات، وهي لصقات مزوّدة بالفيتامينات، تضعينها على مناطق معيّنة من جسمك.
ما هي لصقات الفيتامينات؟
لصقات الفيتامينات هي لصقات جلدية مُصَممة لتقليص الفيتامينات إلى جزيئات متناهية الصغر لا يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة، لتوصلها عبر الجلد إلى مجرى الدم، حيث تلتصق بالجلد وتطلق مكوّناتها ببطء على مدى فترة معيّنة. تمّت صناعة هذه اللصقات لتكون بديلًا لمَن يجدون صعوبة في ابتلاع الحبوب أو السوائل، ولمَن يعانون من مشاكل في الجهاز الهضميّ تعيق امتصاص الفيتامينات. إنّها تحتوي في العادة فزيجًا من المفيتامينات والمعادن، وبعضها من مكوّنات مُستَخلَصة من الأعشاب، وهي تعمل عندما وضعها فورًا على مناطق مثل الكتف أو أعلى الذراع، حيث تُنشّط حرارة الجسم المكوّنات، وتُمتَصّ بالتدريج عبر طبقات الجلد.
هل هي فعّالة؟
تشير الشركات التي تسوّق للصقات الفيتامينات على أنّها تحسّن نمط الحياة من خلال تحسين النوم، وتعزيز الطاقة، وإدارة التوتّر، وتحسن وظائف الجهاز المناعيّ. ولكن رغم ذلك، لا تزال الأدلّة العلميهة التي تدعم فعاليتها محدودة جدًّا، حيث إنّ المعارضين لها يؤكهدون أنّ الجلد فيه حاجز طبيعيّ، الأمر الذي يمنع مرور الفيتامينات بفعالية، وخصوصًا تلك التي تكون قابلة للذوبان في الماء، مثل الفيتامين «ج»، والفيتامين «ب12».
هل تسبّب أي مضاعفات؟
لا تسبّب لصقات الفيتامينات أي عوارض خطيرة، ولكن عليك في جميع الأحوال استشارة طبيبك بشأن استخدامها، خصوصًا إن كانت بشرتك حسّاسة.