عندما تستحوذ متطلبات الحياة اليومية على كل اهتمامك، فإن آخر شيء قد تكون لديك الطاقة للقيام به هو التواصل مع شريكك في نهاية اليوم. للحفاظ على علاقة صحّية مع شريكك، من الضروري إعطاء الأولوية لعلاقتك والقيام ببعض التغييرات في روتين حياتك، الأمر الذي قد يكون من الصعب تحقيقه دائمًا.
لذلك، حاولي الالتزام بهذه العادة البسيطة التي يمكنك إضافتها إلى روتينك والتي يمكن أن تجعلك تشعرين بالقرب من شريك حياتك، وهي التحدّث على الأقل لمدة خمس دقائق قبل النوم.
ما هو حديث الوسادة؟
للاسترخاء في نهاية الليل، يلجأ معظكنا إلى Instagram أو TikTok للحصول على بعض المحتوى المرح الذي يصرف أذهاننا عن ضغوطات اليوم. ولكن، الحل البديل والأمثل هو التحدّث مع شريكك عندما تضعا رؤوسكما على الوسادة. هذا يعني أن تضعا، أنت وزوجك، هواتفكما جانبًا وتقضيان الوقت في الدردشة وإعطاء الأولوية لبعضكما البعض. يساعد لتحدث لدقائق قليلة قبل النوم في تبادل الأفكار والآراء والتقرّب. بكل بساطة، حديث الوسادة هو محادثة حميمة تجري بين العشاق أثناء وجودهم في السرير. خلال هذا الوقت يمكن للزوجين التمتع بالعلاقة الحميمة أيضّا.
ما هي فوائد التحدّث قبل النوم؟
تساعد هذه الدردشات البسيطة في توطيد العلاقة بين الشريكين العلاقة وكذلك تعزيز مشاعر الثقة والأمان. استغلي هذا الوقت لمشاركة شريكك أفكارك ورغباتك وحتى مخاوفك. إذا كان يومك صعبًا بشكل خاص، فقد يساعدك ذلك في التخفيف من التوتر والشعور بالإحباط. الحديث قبل النوم ضروري لأي زوجين.
نظرًا لأننا متصلون بالعالم الخارجي عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، فإن قضاء الكثير من الوقت على أجهزتنا يمكن أن يجعلنا نشعر بمزيد من الانفصال عن شركائنا. يعد الانخراط في حديث في الفراش ولو لبضع دقائق طريقة رائعة لإعادة التواصل مع شريكك، وربما تعلم شيئًا جديدًا عنه.
بغض النظر عن المدة التي قضيتها معًا، من المهم جدّا قضاء الوقت مع بعضكما البعض دون أي تشتيت خارجي. سيعزز ذلك التقارب بينكما، كما يعد الحديث عن الوسادة طريقة رائعة لتحديد أولويات شريكك وعلاقاتك.