للتدليك فوائد متعدّدة للصحّة الجسدية والعقلية وكذلك للعلاقة. يفرز الجسم أثناء التدليك هرمون الأوكسيتوسين، "هرمون الحب" الذي يخلق إحساساً بالعاطفة مما يساعد فس زيادة المودة بين الزوجين.
يعد التدليك طريقة رائعة للتواصل الجسدي مع شريكك والاسترخاء بعد يوم طويل في العمل. في الواقع، يؤكّد العلماء أن التدليك يساعد على تقوية العلاقات.
تعرّفي معنا إلى فوائد التدليك للأزواج.
1- يزيل التوتر
التدليك طريقة فعّالة للغاية للمساعدة في تقليل الآثار الجسدية للضغط على الجسم، وعندما قوم أجد الشريكين بتدليك الآخر، فهذه التجربة تجعله أكثر حميمية ومتعة. من المعروف أيضاً أن التدليك يساعد على الاسترخاء، وبالتالي التمتّع أكثر بالعلاقة الحميمة. نعاني جميعاً من ضغوط في حياتنا. يسبب الإجهاد ارتفاعاً في هرمون الكورتيزول ويمكن. يمكن أن يساعد التدليك في تقليل الإجهاد وإدارته بعدة طرق. هذا مهم ي العلاقة الحميمة من أجل موازنة المشاعر والعواطف الأخرى التي قد تنجم عن التوتر مثل القلق والاكتئاب.
2- تحسين المرونة في عضلاتك
تسمح لنا المرونة المناسبة في عضلاتنا بالتحرك بشكل مريح والمشاركة في الأنشطة العادية دون ألم أو تصلّب. إنه يسمح لمفاصلنا بالتحرك خلال نطاق حركتها الطبيعي بالكامل ويمنحنا الشكل والوضع والوظيفة المناسبين. يساعد العلاج بالتدليك على تحسين المرونة في عضلاتنا عن طريق تحسين تدفق الدم ودورة الأكسجين إلى العضلات، وتقليل شد العضلات أو عقدها وإطالة الأنسجة.
3- زيادة وظيفة المناعة
يساعد التدليك الجسم على العمل بشكل أكثر فعالية وكفاءة وبالتالي يقوي جهاز المناعة. هناك زيادة في الدورة الدموية، والأكسجين، وخلايا الشفاء وتدفق الدم، وانخفاض الكورتيزول وحتى تأثير على نظام الغدد الصماء نفسه. جهاز المناعة هو ما يحارب نزلات البرد والفيروسات وحتى الأمراض.
4- تقليل الألم
يمكن أن يقلل االتدليك من الألم بعدة طرق، مثل تقليل شد العضلات والألم المرتبط بنقاط الزناد أو العقد. يمكن أن يساعد التدليك أيضاً في إزالة حساسية المناطق المؤلمة وتقليل فرط الحساسية بين العقل والجسم المرتبطة بالألم المزمن. يمكن أن يؤدي انخفاض الألم إلى تحسين نوعية الحياة وزيادة مستوى النشاط وتحسين الحالة المزاجية وبالتالي تعزيز الترابط بين الشريكين.
5- النوم بشكل أفضل
يعمل التدليك على تحسين الاسترخاء العام وتقليل التوتر، والذي غالباً ما يرتبط بقلة النوم. هناك أيضاً زيادة في مادة السيروتونين، وهو ناقل عصبي يساعد على الشعور بالراحة. يساعد السيروتونين أيضًا على زيادة الميلاتونين ويؤدي إلى دورة نوم أفضل.
6- استرخاء الجهاز العصبي
أثناء الاسترخاء، يدخل جهازك العصبي في وضع الراحة. عندما يسترخي الجهاز العصبي، يتناقص إنتاج هرمونات التوتر مثل الستيرويدات القشرية، ويتزايد انتاج هرمونات "الشعور بالرضا" مثل الإندورفين، والهرمونات التي تنظّم دورات النوم والاستيقاظ، والخلايا المناعية، والسكر في الدم، وحتى كمية الطعام التي تتناوليها، تتفاعل جميعها بشكل إيجابي مع الاسترخاء الذي يصاحب تدليك الجسم بالكامل.
يُعد التدليك طريقة رائعة لإظهار المودة ومشاركتها مع شريكك.