يمكن أن تحدث حالات الإجهاض بنسبة تصل إلى 25٪ من حالات الحمل. يُعد ألم البطن وتقلصات وآلام أسفل الظهر من الأعراض الشائعة للإجهاض، إلى جانب حدوث نزيف دموي أو نزيف مهبلي. تحدث معظم حالات الإجهاض قبل الأسبوع الثاني عشر من الحمل لأن الجنين لا يتطور بشكل طبيعي بسبب الاضطرابات الجينية أو الكروموسومية. الإجهاض الذي يحدث بعد أول 12 أسبوعًا هو إجهاض متأخر.
ما هي عوامل الخطر؟
تحدّد الدراسات العلمية عوامل الخطر التالية لفقدان الحمل:
- الوالدان الأكبر سنًا (الأم فوق سن 35 وشريك فوق 40)
- تاريخ سابق للإجهاض
- انخفاض مستوى هرمون البروجسترون في الدم أثناء الحمل المبكر
كما أن الحالات الطبية مثل مرض السكري الشديد غير المنضبط أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو أمراض المناعة الذاتية تزيد من خطر تعرض المرأة للإجهاض. كما يمكن أن يكون الإجهاد والمستويات العالية من تناول الكافيين والكحول من العوامل المساهمة.
علامات وأعراض الإجهاض
علامات وأعراض الإجهاض التي يجب الانتباه إليها والتي تعد الأكثر شيوعًا:
- نزيف دموي أو نزيف مهبلي
- مرور السوائل / الأنسجة من المهبل
- ألم / تقلصات في البطن
- ألم خفيف في أسفل الظهر
من المهم ملاحظة أن أيًا من هذه العلامات والأعراض بمفردها لا يعني بالضرورة أنكِ ستجهضين. ومع ذلك، إذا كنت تعانين من نزيف مستمر أو إذا كان النزيف مصحوبًا بألم، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة أساسية. من الضروري إذن أن تسعي للحصول على رعاية طبية حتى يمكن إجراء الفحوصات اللازمة.
قد يكون سبب النزيف والتشنج شيئًا بسيطًا مثل زرع الجنين نفسه في بطانة الرحم، والذي يحدث في الأسبوع الخامس من الحمل تقريبًا. أو يمكن أن يكون شيئًا أكثر خطورة. من الأفضل دائمًا الحصول على المشورة من الطبيب.