لماذا اخترتِ وانغ؟ ما الذي جذبكِ للتعاون معه في الدرجة الأولى لإنجاز هذه المجموعة؟
ألكسندر وانغ هو أحد المصمّمين الشباب الأكثر بروزاً في مجال الموضة اليوم. فقد أسّس علامة تجاريّة عالميّة في سنّ مبكرة، كما أنّه يشغل حاليّاً منصب المدير الإبداعي في إحدى أهمّ العلامات التجاريّة العالميّة، بالنسياغا. إنّنا نهدف، في كلّ التعاونات التي نقيمها مع المصمّمين، إلى أن نقدّم لعملائنا شيئاً جديداً وغير متوقّع، ومختلفاً عن كلّ ما سبق أن اختبروه. والحال أنّ ألكسندر وانغ هو المصمّم المثالي الذي اخترناه للاحتفال بالذكرى العاشرة على عقدنا التعاونات مع المصمّمين، إذ يتطلّع إلى مستقبل الموضة عبر استخدام أقمشة مبتكرة وتقنيّات تصنيع حديثة. كما أنّه يدرك كيفيّة التلاعب بالأزياء والصيحات، ويبتكر قطعاً رائعة تثير إعجاب النساء.
بما أنّ مصدر الوحي الأوّل لهذه المجموعة هو الرياضةن وبما أنّها تتضمّن قطعاً كالسراويل الضيقة والقمصان القصيرة، هل تعتقدين أنّها موجّهة إلى سوق محدّد/عملاءH&M ؟ مقارنة بالمجموعات السابقة التي صُمّمت بالتعاون مع مصمّمين آخرين من أمثال إيزابيل ماران التي يمكن القول إنّها تميل إلى سوق أكثر شمولية؟
أصبحت ثقافة النادي الرياضي شغفاً عالمياً مع تزايد عدد الأشخاص الذين يتمرّنون اليوم مقارنة بما قبل. وهذه الملابس ليست للنادي الرياضي فقط، فهذا ما يرتديه الناس في حياتهم اليومية إذ يمزجون الملابس الرياضية بملابس كلّ يوم. ابتكر ألكسندر لنا مجموعة تضمّ قطعاً تناسب الجميع بما فيها بعض الملابس التي تُعتبر عماد كلّ خزانة كالجاكيت الجلدية المبطّنة والبلوزات المطرّزة والكنزات الصوفية الرقيقة المحبوكة بأسلوب يحاكي نمط جلد الأفعى.
لماذا تظنّين أنّ صيحة الملابس الرياضية/ القطع المزينة بشعارات والتي سادت منذ بضعة مواسم، تتزايد رواجاً؟ هل تعتقدين أنّها ستبقى رائجة لفترة محددة ثم تصبح قديمة الطراز؟
بالنسبة إلينا في H&M ، تزداد أهمّية الملابس الرياضية بشكل غير مسبوق. ففي بداية هذا العام، وسّعنا وجدّدنا قسم H&M الرياضي مقدّمين بذلك مجموعة منتجات عمليّة شاملة جديدة تلبّي متطلّبات أوسع باقة من الأنشطة. كما صمّمنا ملابس للفرق السويدية الأولمبية وفرق ألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة التي أقيمت في سوشي، ولدينا شراكة طويلة مع لاعب التنس توماس برديتش. أعتقد أنّنا ما زلنا في بداية رابط ما فتئت تزيد متانته بين الأزياء والرياضة وخصوصاً بفضل التقنيات الجديدة التي تدخل في صناعة الملابس والتي تقرّب ما بين هذين العالمين. لذا هذا هو الوقت المثالي لمجموعة ALEXANDER WANG X H&M حيث تُعتبر الملابس الرياضية صلبَها.
ما هي القطع المفضّلة لديك من ضمن هذه المجموعة المشتركة، ولماذا؟
لديّ قطع كثيرة مفضّلة إذ أحببت الجاكيت الجلدية، فهذه القطعة لن تملّ النساء من ارتدائها مراراً وتكراراً. كما أعجبتني الملابس الرياضية التي تُعدّ جوهر ألكساندر وانغ وأسلوبه المُدني العصري. وأودّ تسليط الضوء على ابتكارات تقنية كثيرة دخلت في تصميم هذه المجموعة وخصوصاً الكنزة الصوفية المزينة بنمط تمساح ثلاثي الأبعاد محقون بالإسفنج، وأنا أعرف أنّها إحدى القطع المفضّلة لدى ألكسندر وانغ شخصياً. كما أعجِبت بالملابس المستوحاة من الأزياء الرياضية كالفستان القصير المتعدّد الحمّالات والذي يُعدّ قطعة ستلفت الأنظار في موسم الأعياد القادم.
إلى جانب ريهانا، من برأيكِ قد تناسبه أزياء هذه المجموعة من عالم الموسيقى/المشاهير؟ ولماذا؟
لقد بدت ريهانا مدهشة وهي ترتدي الأزياء الأولى من مجموعة ALEXANDER WANG X H&M. إلاّ أنّ ما يحمّسني هو رؤية عملائنا يرتدون هذه المجموعة في جميع أنحاء العالم. أتحرّق شوقاً لرؤية الصور التي ينشرها العملاء على وسائل التواصل الاجتماعيّ، وهم يرتدون على طريقتهم الخاصّة القطع المفضّلة التي قاموا بشرائها من المجموعة.