العادة السريّة هو التحفيز الذاتي للأعضاء التناسلية لتحقيق الشهوة الجنسية والسرور، عادة إلى درجة النشوة (الذروة الجنسية). ويتم عادة من قبل لمس، التمسيد، أو تدليك الأعضاء الجنسية حتى يتم تحقيق هزة الجماع. يفرز الدماغ
خلال مرحلة البلوغ هرمونات تؤدّي إلى تغييرات هيكلية وعاطفية قوية، وقد تخلق أحاسيس جديدة مرتبطة بالمشاعر الجنسية والانجذاب إلى الجنس الآخر.
يعد الاستنماء حالة طبيعية في مرحلة البلوغ ولا تؤثر على الأداء الوظيفي في المستقبل. ولكن في بعض الحالات، قد تؤدّي إلى حالة من الإدمان قد تستمر حتّى بعد الزواج وتسبّب العديد من المشاعر السلبية مثل القلق والاكتئاب والتوتر التي قد تتطوّر العلاقة بين الزوجين ومن ضمنها:
عدم الاستمتاع بالعلاقة بالحميمة بعد الزواج.
صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية عن طريق ممارسة الجنس الطبيعي.
المعاناة من الالتهابات عند المرأة.
الاحتقان حوضي شديد عند النساء.
احتقان وتورّم وانتفاخ في القضيب لدى الرجال.
التهابات في الجهاز البولي التناسلي.
كثيراً ما يؤدي الإفراط في ممارسة العادة السرية للإجهاد والتعب وتشتت الذهن وضعف الذاكرة.
ما هي الأسباب المؤدّية للأستنماء؟
بالإضافة إلى الشعور باللذّة، الاستمناء هو وسيلة جيدة للتخفيف من التوتر الجنسي الذي يمكن أن يتراكم مع مرور الوقت، خاصة بالنسبة للأشخاص دون شركاء.
تعد العادة السريّة حل لإشباع الرغبة الجنسية للأشخاص الذين يرغبون في تجنب الحمل ومخاطر الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
إعطاء عينة من السائل المنوي لاختبار العقم .
في حالة الضعف الجنسي، يعد الاستمناء علاج لاختبار هزة الجماع، غالباً بالنسبة للنساء.
بشكل عام، تعتبر العادة السرية سلوك جنسي طبيعي وغير ضار لكل من الرجال والنساء. أنه لا تسبب أي إصابات جسدية أو ضرر في الجسم، ولكن بعض الثقافات والأديان تعارض الاستمناء وتعتبره من المعاصي.
ويرى بعض الخبراء أن ممارسة العادة السرية يمكن أن يحسّن في الواقع من الصحّة الجنسية والعلاقات الزوجية. فالعديد من المراهقين والمراهقات يكتشفن اجسامهم من خلال ممارسة العادة السرّية وتحديد رغباتهم الجنسية أو مناطق الإثارة...