الخيانة العاطفي مربكة ومؤلمة. الحقيقة هي أن عدم الإخلاص لا يتعلق دائمًا بالجنس أو بعلاقة جسدية عاطفية. يمكن أن تكون الخيانة العاطفية ضارة بعلاقتك الرومانسية تمامًا، إن لم تكن أكثر، تمامًا مثل الخيانة الجسدية. العلاقة الحميمة لا تتعلق دائمًا بالجسد بين شخصين، وعندما تكون هناك خيانة عاطفية، فقد يكون ذلك ضارًا أكثر في الكثير من الأحيان.
ما هي علامات الخيانة العاطفية؟
هناك العديد من العلامات للخيانة العاطفية، وعادةً ما تبدأ الخيانة العاطفية بتبادل المعلومات الشخصية. بعد ذلك، عندما يطور شخصان صداقة أو اتصالًا أفلاطونيًا أعمق، كمبادلة معلومات بريئة، مثل الأسماء وربما أرقام الهواتف أو عناوين البريد الإلكتروني، يمكن أن تبدأ في الوصول إلى مستوى أعمق من العلاقة الحميمة.
بعض العلامات الشائعة التي تشير إلى أن شريكك قد يخونك عاطفيًا يمكن أن تشمل ما يلي:
1- الفضفضة
إذا بدا أن شريكك أو زوجك يبحث عن مستويات من الراحة من شخص آخر غيرك، فقد تكون هذه علامة على وجود علاقة عاطفية غير طبيعية. إن اللجوء إلى طرف ثالث بدلاً من الشخص الذي من المفترض الالتزام به يمكن أن يؤدي إلى خرق كبير للثقة. حتى لو كانت هذه الراحة بطريقة غير جنسية، فإن الجوء باستمرار إلى شخص آخر ليس جزءًا من علاقتك الملتزمة يمكن أن يكون مشكلة ويؤدي إلى عدم الثقة والخوف من المزيد من الخيانات.
2- التواصل الأعمق مع شخص آخر غيرك
يمكن أن يؤدي تطوير عادات تواصل عميقة مع شخص ما خارج العلاقة إلى الإفراط في مشاركة وتبادل التفاصيل الشخصية والخاصة. في كثير من الأحيان، تكون هذه التبادلات حساسة بطبيعتها وربما تكون مؤلمة بشكل لا يصدق.
3- السرية
إذا بدا أن شريكك يتخذ موقفًا دفاعيًا بشأن العلاقة الخارجية، فقد يكون ذلك بسبب حدوث خيانة عاطفية. العلاقات الثانوية التي لا تكون علنية أو التي تبدو سرية يمكن أن تكون علامة واضحة على وجود علاقة خطيرة. حتى لو لم تكن هذه العلاقة جسدية، فإن السرية يجب أعلامة حمراء ويمكن أن تكون مثيرة للقلق بحق.
4- انعدام الرغبة المفاجئ
إذا أبدى شريكك تغير مفاجئ أو جذري في مستوى رغبته تجاهك، فقد يكون هناك سبب للقلق. يمكن أن يكون فقدان الاهتمام بالعلاقة الجسدية الحميمة أو الارتباط العاطفي نتيجة لعلاقة عاطفية أعمق. في بعض الأحيان يمكن أن يكون الانجذاب الجنسي أيضًا جزءًا من هذا، ولكن ليس من الضروري دائمًا حدوث خيانة عاطفية.
5- زيادة التوتر
يمكن أن تسبب الخيانة العاطفية ضغوطًا لا تصدق في العلاقة. يمكن أن يؤدي هذا التوتر إلى زيادة الإثارة الذي قد يشعرك بالارتباك في كثير من الأحيان. قد تلاحظين زيادة انزعاج شريكك بعد قضاء الوقت مع الطرف الثالث.
6- التباعد
قد تؤدي العلاقة العاطفية الخارجي إلى قلة اهتمام شريكك بك وبعلاقتكما الفعلية. إذا لاحظت أن لديك المزيد من الخلافات والحجج، والخلافات، والإحباط، وقلة التقارب العاطفي، والشعور بالوحدة في علاقتك، فقد يكون هناك شيء آخر يحدث. على الرغم من أنه من المهم معرفة كيفية السيطرة على الغضب في العلاقة، إلاّ أن السبب قد يعود إلى الشعور بالاستياء بسبب الطاقة والوقت الذي يبذله شريكك في أماكن خارجية.
7- مقارنتك العلنية بشخص آخر
هل يقارنك شريكك بشخص آخر؟ إذا كان يمضي شريكك الكثير من الوقت مع شخص ما، فقد تشعرين أنه يتم الحكم عليك باستمرار. إذا كان شريكك يلمح باستمرار وبشكل واضح عن رغبته في أن تشبهي شخص آخر، فهذا سبب للقلق.
8- إخفاء الاتصالات
إخفاء الاتصالات مثل الرسائل النصية أو رسائل البريد الإلكتروني، أو تغيير كلمة السر على هاتفه المحمول أو جهاز كمبيوتر، أو اتخاذ موقف دفاعية إذا طلبت رؤية رسالة نصية أو بريد إلكتروني أو أي تبادل آخر للمعلومات، فهذا دليل قاطع ومهم جدًا على الخيانة العاطفية.
9- ما الفرق بين الخيانة العاطفية والغش الجسدية
قج تكون في بعض الأحيان الخيانة العاطفية أخطر بكثير من الخيانة الجسدية. الخيانة الجسدية هي عبارة عن تواصل جسدي تتضمن ممارسة العلاقة الحميمة الجسدية. على الرغم من أن العلاقة الجسدية مؤلمة، إلا أن هذا لا يعني أن الخيانة العاطفية أقل إيلامًا. يمكن أن كون كلا النوعين من الخيانة مؤلمًا للغاية ويصعب التغلب عليه. العلاقة الحميمة الجسدية والعاطفية هي أسس العلاقة، وبينما يستجيب كل شخص بشكل فريد، فإن الخيانة العاطفية و/أو الجسدي ستؤثر على العلاقة لأن كل منها يعد انتهاكًا للثقة ويمكن أن يؤدي إلى انهيار العلاقة إذا لم تتم معالجتها.
لن تؤدي جميع العلاقات خارج العلاقة الأساسية إلى الخيانة العاطفي. الصداقات الأفلاطونية ممكنة، وغالبًا ما تكون ضرورية ومفيدة. الفرق الأكبر بين الصداقة والعلاقة العاطفية يرجع في الحقيقة إلى التعريف الأساسي للخيانة العاطفي.
