ربما تحاولين الإنجاب لفترة من الوقت دون أي حظ. قد يكون من المفيد مراجعة بعض البيولوجيا الأساسية للخصوبة والحمل لمعرفة إذا كنت تمارسين الجماع في الوقت المناسب. تساعد مراقبة درجة حرارة الجسم أو التغيرات في مخاط عنق الرحم على تقدير أوقات التبويض. من ناحية أخرى ، قد يكون هناك مشكلة صحية.
فيما يلي لمحة عامة عن الأسباب الشائعة للعقم عند النساء والتي قد تؤثر سلبًا على الخصوبة.
مشاكل التبويض
تعاني ما يقرب من 33٪ إلى 50٪ من جميع النساء المصابات بالعقم من مشاكل التبويض. دورة المبيض الطبيعية معقدة للغاية لدرجة أن التغييرات الصغيرة قد تعطل الدورة وتمنع الإباضة. في معظم الحالات، تحدث المشكلة بسبب الاختلالات الهرمونية وغالباً ما يكون سبب ذلك هو الاتصال غير السليم بين منطقة ما تحت المهاد في الدماغ والغدة النخامية. في بعض الأحيان، قد تكون الإباضة غير الطبيعية مرتبطة أيضاً بانخفاض وزن الجسم بشكل كبير أو زيادة الوزن، بالإضافة إلى أي تغيير كبير في الوزن من فقدان أو زيادة.
السن
تنخفض خصوبة المرأة بشكل طبيعي مع تقدمها في السن. إذا كان عمرك 35 عاماً أو أكثر ولم تتمكني من الحمل بعد 6 أشهر من الجماع المنتظم غير المحمي، فمن الأفضل استشارة الطبيب الأخصائي. لا تحتاج النساء فوق سن 37 إلى الانتظار 6 أشهر قبل زيارة الطبيب لأن الانتظار طويلاً لطلب المساعدة قد يضر بفرص الحمل.
الالتصاقات
يمكن أن يُعزى سبب العقم أحيانًا إلى التصاقات في تجويف الحوض أو الرحم. الالتصاقات، والمعروفة أيضًا باسم النسيج الندبي، قد تحدث في غالبية النساء بعد جراحة الحوض وقد تؤدي إلى مشاكل مثل آلام الحوض بالإضافة إلى العقم. يمكن أن تتشكل التصاقات داخل الرحم ويمكن أن تترافق مع ضعف الدورة الشهرية والعقم.
قد تحدث التصاقات في تجويف الحوض بعد جراحة الحوض لعلاج الأورام الليفية أو أكياس المبيض أو المشاكل التشريحية في الأعضاء التناسلية. يمكن أن ترتبط الالتصاقات أيضًا بالانتباذ البطاني الرحمي.
قد تحدث التصاقات داخل الرحم بسبب صدمة في تجويف الرحم، مثل التمدد والكشط وأحيانًا بسبب إجهاض سابق. قد تحدث أيضًا بسبب الاستخدام المطول للولب (IUD) والتهابات بطانة الرحم، على الرغم من أن هذه الأسباب أقل شيوعًا.
انسداد قناة فالوب
في بعض الأحيان يتم انسداد قناة فالوب بسبب عدوى سابقة مثل مرض التهاب الحوض أو عن طريق جراحة في البطن. يمكن أيضًا أن تسبب العدوى المنقولة جنسيًا تندباً وتلفاً لقناتي فالوب ، مما يسبب انسداداً. غالبًا لا تعاني النساء المصابات بانسداد قناة فالوب من أي أعراض. قد يتطلب علاج تندب الحوض جراحة متخصصة حسب الحالة.
بطانة الرحم
بطانة الرحم هي مرض يتم فيه زرع أنسجة بطانة الرحم التي عادة ما تبطن تجويف الرحم خارج الرحم على المبيضين أو أعضاء الحوض الأخرى. تسبب أنسجة بطانة الرحم هذه تهيجاً في الحوض قد يؤدي إلى الألم والعقم. قد ينمو الانتباذ البطاني الرحمي على سطح المبيض أو يغزو داخل المبيض ويحدث تكيساً مملوءً بالدم يسمى ورم بطانة الرحم .
الأورام الليفية
الأورام الليفية شائعة نسبيًا. قد تواجهين صعوبة في الحمل إذا كنت تعانين من أورام ليفية في الرحم. الأورام الليفية أورام حميدة وليست سرطانية تنمو في جدار الرحم.
على الرغم من شيوع الأورام الليفية ، إلا أن حوالي 3٪ فقط من حالات العقم ناتجة عن الأورام الليفية. معظم الأورام الليفية صغيرة جدًا ولا تؤثر على القدرة على الإنجاب. في بعض الحالات ، يمكن أن لا تسبب أي أعراض. في حالات أخرى ، يمكن أن تسبب أنماطًا غير طبيعية للحيض أو صعوبة في الحمل.
متلازمة تكيس المبايض
تعد متلازمة تكيس المبايض أحد الأسباب الرئيسية للعقم، حيث تصيب ما يقدر بنحو 5٪ إلى 10٪ من النساء في سن الإنجاب. متلازمة تكيس المبايض هي حالة تتطور فيها الأكياس في المبايض بسبب مستويات الهرمون غير الطبيعية وقد تشمل الأعراض:
- عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها
- ارتفاع ضغط الدم
- حب الشباب
- ارتفاع مستويات الأنسولين
- زيادة شعر الوجه والجسم
- مشاكل في الوزن
قد يكون من الصعب تشخيص متلازمة تكيس المبايض ، وغالبًا ما يتم علاج الأعراض فقط.
تشوه الرحم
تعاني نسبة صغيرة من النساء من نوع من التشوه في الرحم يمكن أن يجعل الحمل صعبًا. هناك أنواع مختلفة من التشوهات الخلقية، الرحم ذو القرنين هو أكثر تشوهات الرحم الخلقية شيوعًا. الرحم بدلا من أن يكون على شكل كمثرى ، يتشكل مثل القلب. في الداخل ، يوجد جدار يمنح الجنين مساحة أقل للنمو مقارنة بالرحم ذي الشكل الطبيعي. الرحم المنفصل هو الرحم الذي ينقسم إلى جدار من الداخل. في بعض الحالات ، يمكن لهذا الجدار أن يمتد بطول تجويف الرحم بالكامل إلى عنق الرحم.
علاجات السرطان
اعتمادًا على مكان العلاج والدواء والجرعة المستخدمة ، يمكن أن يساهم العلاج الكيميائي والإشعاعي في صعوبة الحمل.
