ال Haphephobia، أو الخوف من اللمس، هو اضطراب نفسي يتميّز بالخوف من التعرض للملامسة، كما يعرف ايضاً بال chiraptophobia و ال aphenphossphobia و ال tixophobia.
يعاني المصابون باظطراب الخوف من اللمس حالة من عدم الارتياح عندما يلامسهم الغرباء أو أي شخص بدون موافقة، وفي الحالات المتقدّمة يظهر هذا الذعر حتى عندما يلامسهم أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء. تختلف ال Haphephobia يعن فرط الحساسية لاللمس ، والذي يسمى allodynia.
ما هي أعراض خوف اللمس / Haphephobia؟
- الخوف أو القلق عند اللمس
- نوبات الذعر والهروب
- زيادة معدل ضربات القلب
- التعرّق
- الهبات الساخنة
- الشعور بالوخز
- القشعريرة
- الاكتئاب
- البكاء
- الغضب
ما هي أسباب الخوف من اللمس / Haphephobia؟
يمكن أن يؤدي الاعتداء الجنسي أو أي صدمة عاطفية إلى الخوف من الملامسة ، ولكن في أغلب الأحيان، يتطور هذا النوع من الاضطراب دون أي سبب معروف. لا يحتاج علاج هذا النوع من الاضطراب إلى معرفة السبب الرئيسي. فقد يكزن السبب حدث معين في مرحلة الطفولة المبكرة، ولكن يتطوّرفي وقت من الحياة.
ومن العوامل الأخرى المسببة: قلّة الثقة بالنفس، العامل الوراثي، الخوف من الاتّساخ، اضطراب الوسواس القهري Obsessive Compulsive Disorder OCD.
يجد المصابون باضطراب الخوف من الملامسة صعوبة في الارتباط وتأسيس أسرة، كما أنهم قد يعانون من أنواع أخرى من الاضطرابات المرتبطة بالقلق مثل الرهاب الاجتماعي (اضطراب القلق الاجتماعي) أو الخوف من الحميمية.
يتمنع الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الخوف من الملامسة من القيام بالأمور التالية:
- تجنّب المصافحة والعناق
- تجنّب العلاقات العاطفية والرومنسية
- التهرّب من النشاطات الاجتماعية
كيف يتم علاج اضطراب الخوف من اللمس / Haphephobia؟
الحاجة إلى اللمس والاتصال البشري هي أمر فطري، وعدم القدرة على التمتّع بهذا الاتصال يمكن أن يسبب مشاكل إضافية في الصحة العقلية نتيجة لمشاعر العزلة والوحدة. يستجين أكثر الأشخاص المصابين برهاب اللمس (حواي 90%) بشكل جيد لمجموعة متنوّعة من التدخلات العلاجية.
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
يجري لطبيب المعالج جلسات استشارية تساعد في استبدال تلك التجارب السلبية بأخرى إيجابية. أثناء العلاج السلوكي المعرفي، يتم تعليم المصاب كيفية تطوير أساليب للتوقّف عن التفكير بطريقة سلبية كما تتاح له الفرصة للتعبير عن مخاوفه الخاصة، الأمر الذي يساعد على التخفيف من هذا الخوف.
- الاسترخاء
من أجل مساعدة الشخص على كسر الخوف من التعرض للمس ، يوصي الطبيب النفسي بعلاج الاسترخاء وهو علاج عقلي أو نفسي يعرّض المصاب لمخاوفه في بيئة آمنة، الأمر الذي يساعد على التقليل من الخوف وتجنّبه. سيوصي الطبيب النفسي أيضًا بتقنيات الاسترخاء التي تساعد على التهدئة.
- الأدوية
من الأفضل دائمًا التماس علاج طبيعي للقلق، ولكن هناك العديد من الحالات التي يكون فيها العلاج ضروريًا. يمكن استخدام العلاجات الطبيعية للقلق أو الأدوية ولكن بعض الأدوية قد يكون لها آثار جانبية وتكون مسببة للإدمان.