التقلبات والتغيرات هي جزء من الحياة، وحياتك الجنسية ليست استثناء. يجد معظم الأزواج في المراحل الأولى من علاقتهم أنهم لا يستطيعون إبعاد أيديهم عن بعضهم البعض. ويفيد العديد من الأزواج بأنهم يمارسون الجنس بشكل أقل مع مرور السنين. طالما أن كلا الشريكين متفقان فيما يتعلق بمعدل ونوعية الجنس الذي يمارسونه، فلا يجسد ذلك الأمر أي مشكلة. ولكن عندما يصبح التكرار أو عدم الجماع مشكلة من المهم البحث عن أسبابها.
بعض الأسباب الشائعة لانخفاض الجنس في الزواج:
1- الإنجاب
إنجاب الأطفال أمر رائع ومن المستحيل تخيل الحياة بدونهم. لكن من الطبيعي أن تتكوني الأولية الاهتمام بالأطفال. تؤدّّي الطاقة اللازمة لرعاية أطفالك الصغار إلى الشعور بالتعب والإرهاق في آخر اليوم. لذلك، لا بأس بطلب المساعدة من الأجداد والمربيات للتمكن من تخطيط أمسية من وقت لآخر لممارسة الجنس دون القلق بشأن المقاطعة.
2- الروتين
في الأيام الأولى من الزواج، كل شيء جديد ومثير،ولكن، مع مرور الوقت، االأمور مختلفة. لا يوجد المزيد لاكتشافه. تشعرا بالراحة معًا، بالتأكيد. ولكن أيضا بالملل قليلا في غرفة النوم.
3- التقدم في السن
الشيخوخة أمر لا مفر منه ويمكن أن يعني ذلك انخفاض الرغبة الجنسية مع تقدمنا في السن. هذا له أساس كيميائي حيوي وليس خطأ العلاقة. يمكن للعديد من الأدوية، بما في ذلك حبوب ضغط الدم ومضادات الاكتئاب وأدوية القلب، أن تجعل النشوة الجنسية مستحيلة. يعني انخفاض هرمون الاستروجين عند النساء بعد انقطاع الطمث أن الجماع قد يكون مؤلمًا إذا تمت المحاولة بدون استخدام مواد التشحيم الاصطناعية. سيواجه الرجال الأكبر سنًا مشاكل في الانتصاب وقد يضطرون إلى الاعتماد على حبوب مثل الفياجرا لممارسة الجماع بنجاح.
4- استياء غير معبر عنه
إذا كان زواجك يمر ببعض التحديات وكان لديك استياء لم يتم حله، فقد يكون لذلك تأثير ضار على حياتك الجنسية. من الصعب أن تشعري بالحب والقرب من شخص تشعري بالاستياء غير المعلن تجاهه. إذا كنت تواجهين صعوبة في التواصل باحترام مع بعضكما البعض، أو أنك غير قادرة على مشاركة مشاعرك مع زوجك، فحاولي بأي طريقة مشاركته أفكارك للتوصل إلى خطة لاستعادة جوانب الحياة الزوجية الممتعلة.