أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. من الطبيعي أم نتأثر بما نراه ونتابعه على وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي على حياتنا الاجتماعية، لا سيما صحتنا العقلية. وبالتأكيد، تؤثر الصحة العقلية بشكل كبير على الصحة البدنية العامة!
ما هي الفوائد الصحية لوسائل التواصل الاجتماعي؟
هناك بالتأكيد العديد من الفوائد التي توفرها لنا وسائل التواصل الاجتماعي:
- تساعدنا على البقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة، فالتواصل الاجتماعي مفيد للصحة العامة.
- مواكبة أخبار وأحداث العالم.
ما هي سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي؟
لوسائل التواصل الاجتماعي أيضًا سلبياتها:
- التنمر عبر الإنترنت
- انتشار غير المعلومات المضللة
- الإحباط بسبب الصورة المزيفة التي يطرحها العديد من المدنونين لحياتهم المثالية
ما هي آثار الصحة النفسية لوسائل التواصل الاجتماعي؟
هناك بعض الآثار السلبية الهامة على الصحة العقلية المرتبطة بقضاء الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن ضمنها:
- تشير الأبحاث إلى أن استخدام الوسائط الاجتماعية قد يكون إدمانًا، مما يعني أن أدمغتنا أصبحت موصولة باستخدامها، والسلوكيات التي تسبب الإدمان ليست صحية على الاطلاق.
- ترتبط زيادة وقت متابعة وسائل التواصل الاجتماعي بزيادة مشاعر الحزن والوحدة والغيرة.
هذا لا يعني الامتناع التام عن جميع المنصات الاجتماعية إنما الحد من آثارها الجانبية السلبية.
كيف تحافظين على صحتك العقلية على وسائل التواصل الاجتماعي؟
فيما يلي بعض النصائح للحفاظ على صحتك العقلية والاستمرار في الاستمتاع بمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي:
1- تحديد أهدافك
تساعدك معرفة سبب استخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي على الاستفادة من المنصات التي تتابعيها. يتيح لك إدراك هدفك التركيز على ما تريده بالفعل وعدم إضاعة الوقت على المنصات الاجتماعية أو الادمان عليها.
2- اختيار الحسابات التي تتابعيها
إذا كان الغرض البقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة، أو الاستلهام من المحتوى الفني أو المهني، فلست ملزمة بإعادة متابعة كل من يتابعك. ما عليك سوى اختيار الحسابات التي تنشر محتوى ملهمًا ترغبي في رؤيته. تحديد اهتماماتك وتنظيم خلاصاتك وفقًا لذلك يمكن أن يساعد في تحقيق هدفك وتجنب الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي.
3- الغاء المتابعة
في بعض الحالات ، يكون عدم الصداقة تمامًا مع شخص لا ترغبين في البقاء على اتصال معه أمرًا منطقيًا. ولكن، إذا كنت ترغبين في البقاء على تواصل من بعيد دون إحراج الآخرين. ولكن، من الأفضل إلغاء متابعة شخص ينشر محتوى مسيئًا أو سلبياً أو الأشخاص الذين ينشرون الكراهية ويشاركون معلومات مضللة.
4- عدم المقارنة
المقارنة هي من أسوأ الطرق التي تسمحي لها لوسائل التواصل الاجتماعي في التأثير سلبياً على صحتك العقلية. يستخدم الكثير من الأشخاص وسائل الإعلام الاجتماعية لتسليط الضوء ومشاركة أجمل أوقاتهم، لذلك، فمن السهل الوقوع في فخ المقارنة والضشعور بالكآبة اعتقاداً أن الآخرين حياتهم رائعة مقارنة بحياتنا. أنها صورة كاذبة لا تمت للوقاع بصلة. تذكري أن لكل منا مشاكله وتحدياته. المقارنة هي سارق الفرح ، ومقارنة حياتنا بالمدونات االتي نراها على وسائل التواصل الاجتماعي سيؤدي إلى الاحباط.
5- أخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي
في بعض الأحيان ، هناك حاجة للابتعاد قليلاً عن وسائل التواصل الاجتماعي. لا يعني ذلك حذف حسابك تمامًا وعدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مرة أخرى.