قد يعتقد الأزواج أن الحمل بعد إنجاب الطفل الأول عملية سهلة. ولكن تعاني العديد من اللأمّهات من مشكلة الحمل الثاني، وتعرف هذه الحالة بالعقم الثانوي وهي العقم بعد الإنجاب وعدم القدرة على الحمل بعد ولادة الطفل.
إليك أهم 3 أسباب محتملة لعدم التمكّن من الإنجاب مرّة أخرى:
1- التقدّم في السن
من غير المفاجئ أن يكون العمر من أحد أهم العوامل التي تؤثّرّ على فرصة المرأة في الحمل. من المرجّح أن تعاني المرأة بين منتصف وأواخر الثلاثينات من العقم الثانوي بسبب ضعف البويضات الذي يسبّبه تقدّم العمر. تتغيّر الهرمونية النسائية في الجسم مع التقدّم في السن الأمر الذي يؤدّي إلى خطر الإصابة بأمراض ومشاكل في الرحم والمبيض وكلاهما يمكن أن يؤثّر على الخصوبة.
ولكن لا داعي للقلق!!! إذا كنت في منتصف الثلاثينات من العمر وما زلت ترغبين في إنجاب طفلاً ثانياً، ففمن الممكن أن يحتاج ذلك لوقت أطول للحمل ولكن لا يعني أنك لن تحملي مرّة أخرى.
2- متلازمة المبيض المتعدد الأكياس
متلازمة المبيض المتعدد الأكياس، وهو اختلال هرموني يمكن أن يعرقل الإباضة، ويعد سبب شائع للعقم الثانوي (أو الابتدائي). إذا كنت تعانين من دورة شهرية غير منتظمة أو غائبة، ننصحك باستشارة طبيبك لمعرفة ما إذا كان لديك متلازمة تكيّس المبايض. بالإضافة إلى متلازمة تكيس المبايض، قد تسبب العمليات الجراحية السابقة العقم.
3- زيادة الوزن
يمكن أن يسبب زيادة الوزن تحديات في الحمل لكل من الرجال والنساء. تؤدّي السمنة إلى مقاومة الأنسولين وارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون التي يمكن أن تمنع الإباضة. بالنسبة للرجال، يمكن لزيادة الوزن زيادة رفع مستويات هرمون الاستروجين وبالتالي انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
3- التدخين
في حين أنه من المعروف أنّ التدخين مضر بالصحّة العامة، ولكن قد لا تعلمين أن التدخين يمكن أن يمنع الخصوبة أيضاً. قد تكون النساء اللواتي تدخن أكثر عرضة للإصابة بالعقم وكذلك بالنسبة للرجال. فقد ا ظهرت الأبحاث أن التدخين قد يدمر الحمض النووي للحيوانات المنوية.
إذا كنتِ تحاولين الحمل مرة أخرى، حاولي الاسترخاء وعدم القلق على الأقل في البداية. ومع ذلك، إذا كنت تحاولين لمدة عام ولم تنجحي، فمن الأفضل التحدّث إلى طبيبك.