عرق السوس هو عشبة تستخدم أحياناً كعلاج طبيعي للحرقة، ويعتقد أن بعض المركبات الموجودة في جذر عرق السوس يمكن أن تساعد في تخفيف التهيج المرتبط بالحرقة (وهي مرض شائع)
كما ذكرنا، يستخدم عرق السوس لتخفيف حرقة، وكثيراً ما يؤخذ عرق عن طريق مضغه قبل تناول الطعام.
ما هي أسباب الحرقة؟
تحدث الحرقة عندما تنتقل محتويات المعدة مرة أخرى إلى المريء (الأنبوب الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة). عند تدفّق السوائل الهضمية الى المريء، تتسبب الأحماض الموجودة في تلك السوائل بالألم وأحساس بالحرق في الصدر والحلق. ويقال أن عرق السوس يحفّز إطلاق مواد كيميائية معنية تساعد في شفاء الأنسجة التالفة بواسطة حمض الجزر.
الحرقة هي من عدة مشاكل في الجهاز الهضمي مثل قرحة المعدة والتهاب المعدة (وهي حالة تتسم بالتهاب مزمن في بطانة المعدة).
لم تثبت أي تجارب علمية فعالية عرق السوس لتخفيف الحرقة، ولكن استخدامه في القدم أكّد أن مستخلص عرق السوس يبدي تحسناً أكبر في حال المعاناة من أعراض حرقة والألم.
ان استخدام عرق السوس على المدى القصير يعتبر عموما آمن، أنما في حال الأكثار منه قد يؤدي الى عدد من الآثار الجانبية بما فيها الصداع، والتعب، والاحتفاظ بالماء. وبالإضافة إلى ذلك، من المعروف أن عرق السوس يتفاعل مع العديد من الأدوية، بما في ذلك الوارفارين وغيرها من الأدوية المستخدمة لإبطاء تخثر الدم.
وتجدر الإشارة إلى أن خلاصة العرقسوس قد يزيد من ارتفاع ضغط الدم عندما يستهلك بكميات كبيرة ولفترة طويلة من الزمن. كما أن هناك أيضاً بعض القلق من أن استخدام عرق السوس قد يؤدي إلى تفاقم ظروف صحية معينة، بما في ذلك أمراض القلب، والكلى، وأمراض سرطان الثدي وسرطان المبيض.
بدائل للعرق السوس
وبصرف النظر عن عرق السوس، والعلاجات الطبيعية التي تبدو واعدة في علاج الحرقة، ننصحك يتجنّب الأطعمة المعروفة لتفجير أعراض حرقةمثل الشوكولاتة والحمضيات والأطعمة المقلية، والأطعمة الغنية بالتوابل، والطماطم. يجب الحفاظ على وزن صحي وتجنب التدخين مما يساعد أيضاً في السيطرة على حرقة. تجنّبي التوتر والقلق لأنها تؤدي إلى تفاقم أعراض الحرقة.