لويزا روزاس Luisa Rosas أحد أهم مصممي المجوهرات البرتغاليين والتي ذاع صيتها بين كثير من المشاهير العالميين، وستقوم بإطلاق تشكيلتها الجديدة بالشرق الأوسط تحت مظلة بريشوس جويلس بدبي مول. وكان لـ Elle Arabia لقاء حصري معها.
حدثينا حول بداياتك ولماذا اخترت المجوهرات؟
أنا من الجيل الخامس لأسرة عريقة من الصاغة. ولقد كانت الأجيال التي تسبق والدي جميعها من الصاغة المصنعّين وكذلك كان والدي حتى أصبح في الخمسين من عمره. وفي عام 1984 قرر أن يفتح أول متجر مجوهرات راقية يحمل علامته التجارية الخاصة به مع "باتيك فيليب". والآن تمتلك شركة أسرتي "ديفد روساس" ست نقاط بيع وتقدم أفضل علامات المجوهرات والساعات التجارية في العالم مع ما يقارب 20 علامة تجارية منها: باتيك فيليب ورولكس وأوديمار بيغه وشوميه وبولغاري وغيرها.
أشرَكَنا والدايّ أنا وشقيقي في أعمالهما ، فنشأت منذ نعومتي أظافري وأنا أرى وألمس المجوهرات بشكل يومي وأزور المعارض والمصانع. لكني من ناحية أخرى لم أفكر قط بالعمل كمصممة مجوهرات وبالتالي درست الهندسة وعملت كمهندسة معمارية لعدة سنوات. وفي عام 2008 طلب مني شقيقي أن أصمم مجموعة مجوهرات بحثاً عن شيء مختلف يمكن أن يلبي طلبات العملاء الذين يريدون تصاميماً جديدة وأخف وزناً. قبلت التحدي وأطلقت مجموعتي الأولى في نهاية عام 2009: مجموعة ’بِي‘. لاقت العلامة التجارية ولا زالت نجاحاً كبيراً وبالتالي استمريت بالمشروع. ومنذ عامين، بعد خمس سنوات من النمو المتواصل، قررنا تدويل العلامة التجارية.
ما الذي يلهمك؟ حدثينا حول تصاميمك والموضوع وراءها؟
يأتي إلهامي من الطبيعة. في الواقع العديد من المصممين يستلهمون من الطبيعة. أحب أن أجرب وجهة نظر مختلفة. الصور التي أستوحي منها تأتي بزوايا مختلفة مثل الصور المضخّمة جداً (تصوير الماكرو) وصور التفاصيل الدقيقة. أحب أن ألعب بالتفاصيل والأنماط والحركات... هدفي هو إعادة رسم الطبيعة وإظهارها بالطريقة التي أراها بها، وبالطبع تقديم مجوهرات جميلة.
كيف تشعرين حيال تعاونك مع منطقة الشرق الأوسط؟ وما هي توقعاتك؟
كنت هنا في دبي منذ ستة أشهر في محاولة لمعرفة ما إذا كانت هذه سوق جيدة بالنسبة إلينا، ولاحظت بأنها يمكن أن تكون كذلك، فالإمكانات هائلة بالنسبة إلى السكان المحليين والسياح أيضاً. يتمنى الناس في جميع أنحاء العالم، مع بعض الاستثناءات بالطبع، أن تتم مفاجأتهم ويبحثون عن شيء مختلف وجميل. هنا في منطقة الشرق الأوسط يسافر الناس كثيراً، وبالتالي هم يتابعون أحد الصيحات بشكل دائم، وهذا أمر ممتاز.
حدثينا حول رأيك بتصاميم مجوهرات منطقة الشرق الأوسط؟
تأتي تصاميم مجوهرات الشرق الأوسط نتيجة التفاعلات التي حدثت بين الكثير من الناس المختلفين ولهذا فإنها غنية للغاية من الناحية الحضارية وكان لها تأثيرٌ كبيرٌ على تاريخ المجوهرات في جميع أنحاء العالم. إن الرمزية والمعاني الكامنة وراءها مذهلة للغاية وهي تستطيع بحد ذاتها أن تحكي قصة الحضارة. أجدها ساحرة للغاية.
ما هي خططك الحالية والمستقبلية؟
بدأت باستكشاف بعض الأجزاء من العالم التي تعمل على نحو أفضل. بدأت في الولايات المتحدة قبل بضعة أشهر حيث أمتلك بضعة نقاط يبع هناك والتي تعمل بشكل جيد جداً. الشرق الأوسط هو أحد أولوياتي أيضاً. هذه هي الخطوة الأولى لدخولي إليها وأنا سعيدة للغاية لشراكتي مع "بريشوس جويلس للمجوهرات".
من مِن المشاهير ارتدى من تصميماتك؟ وهل هناك شخصية معينة تودين لو أنها ترتدي مجوهراتك؟
ارتدت الممثلة جوليا روبرتس سواراً من مجموعة "بي" على غلاف مجلة "إن ستايل" الأمريكية. وأيضاً العارضة الإيطالية ماريا كارلا بوسكونو، ملهمة جيفنشي، قد ارتدت قرطين كبيرين من مجموعة "بي". وفي أكتوبر/تشرين الأول ستظهر صور للنجمة ميلا جوفوفيتش وهي ترتدي بعض القطع من مجموعتي أيضاً.
من هو مثلك الأعلى؟
ليس لدي مثل أعلى واحد، لكن يمكن أن أقول جوليا روبرتس.
شاركينا باقتباس أو مثل تؤمنين به؟
"لكي تكون عظيماً، ومتكاملاً، عليك ألا تستثني شيئاً، وألا تضخم شيئاً لا يمثّلك. كن متكاملاً في كل شيء. ضع كل ذاتك في أصغر الأشياء التي تفعلها. لهذا يضيء القمر بروعة على كل بحيرة، لأنه يتألق هناك بالأعلى" – الشاعر فيرناندو بيسوا
رسالة أخيرة إلى قراء مجلة Elle عربية؟
أود أن أدعو الجميع للحضور ورؤية مجموعتي في "بريشوس جويلس للمجوهرات" بدبي مول. آمل أن تنال إعجابكم جميعاً وأن تستمعوا بها!