عادةً ما تذبنا القصص والروايات الرومنسية التي تتحدّث عن علاقة يكون فيها الرجل في الأربعينات، بينما تكون المرأة في ربيع عمرها. بعبارات أبسط، نتقبّل أكثر العلاقة غير المتساوية في السن بين الزوجين. نحن معتادون على رؤية امرأة شابة تغرم برجل كبير السن. ومع ذلك ، عندما تأتي المعادلة العكسية لامرأة أكبر سناً ورجل أصغر سناً، نرفع حاجبينا...
دعونا نستكشف الأسباب التي تجعل الرجال ينجذبون نحو النساء المسنّات.
1- محترمة ومسؤولة
تماماً مثلما تبحث المرأة في بعض الأحيان عن الأب أو الرجل في الحبيب، كذلك يبحث الرجل عن الأم أو الابنة. وبالتالي ، فإن المرأة الأكبر سناً ستكون في حاجة إلى مركز قوة في أوقات الصعوبات. ولأنها تتمتّع بخبرة أكبر في حياتها، فإن توجيهها الصحيح في المواقف الصعبة سيجعلها تشعر بمزيد من الثقة.
2- الحميمية
وفقاً للدراسات المختلفة ، تبيّن أن المرأة تصل إلى أوج حياتها الجنسية في الأربعينات. بالإضافة إلى ذلك ، فإنها لا تزال تبدو شابة وجذّابة في هذا السن. من ناحية أخرى، تجد النساء الأكبر سناً الشباب نشيطين وأكثر ديناميكية. هذا يؤدي إلى تحقيق الحميمية الجسدية بشكل غير عادي.
3- الأمان
صحيح أن كل شخص يتحسّن مع تقدم العمر. عادةً ما يكون الأشخاص الأصغر سناً أكثر نضجاً وأكثر نجاحاً. عندما تكسب المرأة خبرة في الحياة، تصبح أكثر رضابالأضافة إلى درجة معيّنة من الاستقرار المالي والعاطفي. هذا هو أهم عامل لانجذاب الرجل إليها.
4- الذكاء
الجانب الأبرز في أي علاقة هو التواصل بين الشركاء. يمكن للامرأة المسنّة التي تنغمس في المحادثات الذكية أن تقلب عقل الشاب رأساً على عقب. بل الأضافة إلى قدرة المرأة المسنّة على التواصل مع رجلها، يمكنها أيضاً أن تكون أكثر رعاية والأهتمام، والتغاضي عن السخافات والتفاهات التي قد تهدّد العلاقة في سن الشباب.
5- العمر مجرّد رقم
في عالم اليوم ، من المستحيل تحديد عمر شخص ما. أولئك الذين قد تفكرون أنهم في أواخر الثلاثينات من العمر، قد يكونون في الواقع أكثر من أربعين. من ناحية أخرى، لا نسأل عمر أحد قبل الوقوع في الحب، أليس كذلك؟
فهل يمكننا القول لا عمر للحب؟ ما رأيك؟
