تمر كل العلاقات بمراحل مختلفة منها فترة التعارف ومن ثم الالتزام والزواج وشهر العسل. كما تعرفين، هناك خمس مراحل للعلاقة:
- مرحلة التعارف وهي أكثر مرحلة رومانسية
- مرحلة الالتزام
- مرحلة الاستقرار
- الزواج وشهر العسل
- مرحلة الحياة الواقعية
لكل مرحلة من هذه المراحل صعوباتها ومشاكلها، ولذلك، نقدّم لك اليوم نصيحة هامة لمساعدتك على تجاوز جميع المراحل في العلاقة.
مرحلة الرومانسية في العلاقة
مرحلة الرومانسية هي المرحلة الأولى في أي علاقة وهي من أجمل مراحل العلاقة والتي تشبه تلك التي يتم تصويرها غالبًا في الأفلام أو البرامج التلفزيونية. غالبًا ما يكون الأشخاص في مرحلة الرومانسية مفتونين ببعضهم البعض ويظهرون أفضل ما لديهم لبعضهم البعض.في حين يبدو هذا الافتتان وكأنه حب حقيقي، إلا أنه يشبه الهوس أو الإدمان أكثر. خلال مرحلة الرومانسية، ستشعري برغبة مستمرة للتواجد مع شريكك الجديد. هذه المرحلة بيولوجية جزئيًا بسبب إفراز هرمون الأوكسيتوسين، هرمون الترابط، الذي يدفعنا إلى الرغبة في التواجد مع الشريك الجديد أكثر وأكثر. بالإضافة إلى العنصر البيولوجي، فقضاء وقت مع شخص نحبه يضيف الكثير من الإثارة والمتعة. نحن نعلم أن هذه المرحلة لا تدوم عادة إلى الأبد، في الواقع هي عادة واحدة من المراحل الأقصر في كل علاقة. من المهم أن تتذكر أن تستمتعي في أوقاتك أثناء وجودك في مرحلة الرومانسية، ولكن من المهم أيضًا أن تكزني حذرة وأن تنتبهي إلى أدق التفاصيل في العلاقة. قد تؤدي العلاقات الجديدة والمثيرة إلى فقدان التركيز أو إتغيير الأولويات في حياتنا، لذلك، من المفيد أن تتذكري أنه عندما تنتهي مرحلة الرومانسية، أنت بحاجة إلى العودة إلى حياتك الطبيعية. عليك البقاء على اتصال مع أصدقاءك وأهلك، والاعتناء نفسك وصحتكمن خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والنوم جيدّا، والتركيز في العمل.
مرحلة الالتزام
مرحلة الالتزام هي المرحلة التي تبدأ الأمور بالتحول إلى حقيقة. حيث نبدأ فعليًا في التفكير فيما إذا كان هذا الشخص مناسبًا لنا، وما هي التغييرات التي علينا القيام بها. في هذه المرحلة، ستبدئي بملاحظة عيوب شريكك وسلوكياته المزعجة، لذلك، تعتبر واحدة من أصعب المراحل في أي علاقة. خلال مرحلة الالتزام على السلطة، يتبع معظم الأزواج إحدى طريقتين: الانفصال والبدء من جديد. يساعد التواصل الصريح والفعال في تجاوز هذه المرحلة واحتضان الاختلافات. قد يكون هذا صعبًا وقد يبدو وكأنه يتطلب الكثير من العمل، لكن من المهم معرفة ما يمكن توقعه، وكيفية الاستعداد للمواقف الحتمية التي قد تنشأ.
مرحلة الاستقرار
بمجرد تجاوز مرحلة الالتزام المضطربة، ننتقل الآن إلى المرحلة التالية وهي مرحلة الاستقرار في العلاقة. مرحلة الاستقرار ليست عودة إلى مرحلة الرومانسية. على الرغم من أن هذه المرحلة تتميز بالاستقرار، إلا أنه من الضروري إبقاء الأمور مثيرة للاهتمام والابتعاد عن الروتين الممل والمدمّر. من المهم الحفاظ على المرح والعفوية خلال مرحلة الاستقرار.
الزواج وشهر العسل
هذه المرحلة ممتعة وتمكينية ومرهقة في نفس الوقت. من الضروري من الآن وصاعدّا إعطاء الأولوية للمساحة الشخصية. تحتاج العلاقات الرومانسية إلى المساحة حتى لا تصبح العلاقة فجأة مقيدة وخانقة. من الضرورة إقامة توازن بين العمل الهادف والعلاقات الجيدة. التنوع هو نكهة الحياة، لذا فإن الحفاظ على العلاقات االعائلية بالإضافة إلى علاقتك الرومانسية سيساعدك على الحفاظ على التوازن الضروري للحفاظ على العلاقة طويلة الأمد.
مرحلة الحياة الواقعية
هذه هي المرحلة الأكثر خطورة. أفضل طريقة لوصف هذه المرحلة هي أن علاقتكما، مهما كان شكلها، أصبحت واقعّا حتميّأ. لقد تغلبتما على خلافاتكما، وتخطيتما خيبات الأمل، وأصبحتما قادران على العيش معّا بطريقة ما. قد يبدو هذا مثل تربية الأطفال معًا بطريقة واعية، أو تحقيق أهدافكما المهنية... ومهما كان الأمر، فقد تحول التركيز بعيدًا عن الأفراد والعلاقة، نحو المجتمع الأوسع. هذه مرحلة رائعة، وللوصول إلى هذه المرحلة، نحتاج في الواقع إلى المرور بالمراحل الأخرى أولاً. وعلى الرغم من الوصول إلى هذه المرحلة القيمة، فمن المهم الحفاظ عليها وبذل الكثبر من الجهد للحفاظ على علاقة متينة وسعيدة.