لكافة المبدعين والفنانين الإماراتيين والخليجيين والمقيمين على أرض الدولة، اليكم هذا الخبر المفرح: أبواب التسجيل في النسخة الـ 13 من "مهرجان سكة للفنون والتصميم" أصبحت مفتوحة.
إذًا فقد أعلنت "دبي للثقافة" عن إنطلاق هذا المهرجان برعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، خلال الفترة من 31 يناير وحتى 9 فبراير 2025، في حي الشندغة التاريخي.
هذا المهرجان الذي تسعى من خلاله "دبي للفنون" إلى توفير منصة مبتكرة تجمع شتى أنواع الفنون، وتحتفي في الوقت ذاته بالمواهب الرائدة والناشئة والفنانين الشباب من الإمارات والخليج. ليبقى الهدف الاساس تحقيق رؤية دبي الثقافية الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
ويبقى انتظار كل المبدعين والفنانين الإماراتيين والخليجيين والمقيمين على أرض الدولة، للمشاركة في هذا المهرجان بأعمالهم المتنوعة في الفنون التشكيلية والرسم والنحت والتصوير والتصميم والجداريات والوسائط المتعددة وفن الطهي وغيرها، إلى جانب ورش العمل التفاعلية، والعروض الموسيقية والسينمائية، والمحادثات والجلسات الحوارية المتنوعة التي تساهم في إثراء الحراك الثقافي المحلي وتدعم توجهات قطاع الفنون عالمياً.
أما موعد تلقي طلبات المشاركة في المهرجان فسيستمر حتى 8 أكتوبر المقبل، حيث ستتولى لجنة من الخبراء والفنانين عملية فرز الطلبات، وتحديد الأعمال المؤهّلة للمشاركة في المهرجان الذي يندرج تحت مظلة "منصة سكة".
أما شؤط المشاركة في هذار المهرجان، فهو تقديم أفكار مميزة تعكس توجهات المشتركين ووجهات نظرهم وثراء المشهد الفني المحلي، واستخدام مواد صديقة للبيئة خلال تنفيذهم للأعمال الفنية، إضافة إلى أن تكون الأعمال أصلية وحديثة ولم يسبق أن تم إنتاجها من قبل أو عرضها في مهرجانات وفعاليات أخرى.
ولمن يرغب من المبدعين الذين يطمحون إلى المشاركة في نسخة المهرجان المقبلة الاطلاع على كافة التفاصيل، والحصول على نموذج الطلب من خلال الرابط https://dubaiculture.gov.ae/ar/events/Sikka-25-Open-Call.
يشار إلى أن نسخة المهرجان الماضية نجحت في استقطاب أكثر من 162 ألف زائر، تابعوا مجموعة الأعمال التي زينت بيوت حي الشندغة التاريخي، وتفاعلوا مع العروض الفنية والترفيهية وورش العمل والجلسات النقاشية التي شهدها المهرجان على مدار 10 أيام، كما شهدت مشاركة أكثر من 500 فنان من الإمارات والخليج والعالم، عرضوا نحو 300 عمل فني توزعت على 14 بيتاً قدم كل واحدٍ منها أنواعاً مختلفة من الفنون.