انطلاقا من ايمانها باهمية تمكين المرأة وتعليم الأطفال في المجتمع ، وسعيا لتأمين كل ما يلزم لخدمة هذه الاهداف، زارت سمو الشيخة صنعا آل مكتوم مؤخراً الغابة المطيرة المغلقة الوحيدة في دبي – ذا جرين بلانيت – برفقة 15 يتيماً وعدد من الأطفال المحرومين الذين قست عليهم ظروف الحياة، وقد تم تنظيم الزيارة وترتيبها بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الإماراتي التي تتولى حالياً مهمة العناية بالأطفال.
تجارب شيقة
وشكلت الزيارة مناسبة لكي يستمتع الأطفال بمشاهدة مجموعة واسعة من المخلوقات الجميلة والغريبة في ذا جرين بلانيت، ومنها الحيوان الوحيد من فصيلة بنتورنج في المنطقة. كما عاش الأطفال تجارب شيقة للغاية تمثل ابرزها بالعواصف الرعدية في الغابة المطيرة اضافة الى تجربة مخلوقات الليل التي تمكنوا خلالها من مشاهدة الحيوانات الليلية تنشط أثناء النهار.
الشيخة صنعا تنثر الفرح
وتعليقا على الزيارة، اعربت سمو الشيخة صنعا عن سعادتها باستضافة مجموعة مميزة من الأطفال من جمعية الهلال الأحمر بالتعاون مع ذا جرين بلانيت، وقالت :" منحتني تلك الزيارة شعورًا رائعًا عندما رأيت البهجة والحماس في أعينهم بينما تعرفوا على أقسام القبة الحيوية الجميلة وتفاعلوا مع الحيوانات والطيور فيها. واضافت :"أودّ أن أشكر شركة دبي القابضة للترفيه على ما قامت به من عمل مدهش في ابتكار وإدارة هذه البيئة التعليمية المتميزة للأطفال، وأنا واثقة من أنهم سيذكرون تلك التجربة طوال حياتهم".
تمكين المرأة وتعليم الاطفال اولوية
لا بد من الاشارة الى ان سمو الشيخة صنعا تولي اهمية كبيرة لموضوع تمكين المرأة وتعليم الأطفال، ولاسيما انها من رواد العمل الفعال للتعرف على احتياجات المرأة والأطفال ، وهي قامت بعمل وبيع لوحة بعنوان4''63والتبرع بقيمتها في مزاد
Art 4 Sight الذي نظمته نور دبي ودار سوذبيز للمساعدة في جمع المال لمساعدة ذوي التحديات البصرية.
كما احتفلت باليوم الوطني الإماراتي مع الأطفال من أصحاب الهمم في مركز النور للتدريب وأقامت غداء للأيتام بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الإماراتي. وبالإضافة لذلك، تحرص الشيخة صنعا دوما على زيارة المدارس في دبي والمساهمة في برامج القراءة عبر تقديم التبرعات المؤثرة للمكتبات، كما انها افتتحت العيادة الجديدة في مستشفى فقيه الجامعي.
لمحة عن"ذا جرين بلانيت"
يذكر ان "ذا جرين بلانيت" هي قبة بيولوجية تربوية وترفيهية تدعو زوارها لاستكشاف عالم الحيوانات والنباتات المدهش من خلال خوض تجربة تفاعلية في أجواء شبيهة بالغابات الاستوائية.
وقد صُمم هذا المشروع ليكون بمثابة نظام بيئي مغلق يستحضر عالم الغابات الاستوائية المذهل في ظل وجود أكثر من 3000 نوع من النباتات والحيوانات بما في ذلك الطيور والزواحف والقردة والخفافيش التي تعيش في أول كهف يوجد في المنطقة، بالإضافة إلى العديد من المخلوقات الأخرى. كما أنها موطن لأكبر شجرة اصطناعية في العالم.