قد لا يكون علاج تام، إنما قد أثبتت الدراسات أن الكركم يساعد في مرضى الزهايمر في تحسين حالتهم.الكركم هو من التوابل الأكثر شهرة في قائمة المواد الغذائية الطبيعية المفيدة للجسم
والصحّة.
في البدء، يتميّز الكركم بفوائدة المضادة للالتهابات ومضادات للأكسدة التي تساعد وظائف الجسم الحيوية، مما يحد من خطر السرطان والأمراض المزمنة الأخرى، والعلاج الأمراض العصبية. وقد أكّدت الأبحاث العلمية أن تناول أقل من غرام واحد من الكركم يومياً وبانتظام لمدة ثلاثة أشهر يساعد مرضى الزهايمر.
كيف يساعد الكركم مرضى الزهايمر؟
الزهايمر هو من أكثر حالات الخرف شيوعاً، إذ أن مرضى الزهايمر يعانون من فقدان الأداء المعرفي. لا يوجد علاج حالياّ لهذا المرض، كما أن العلاجات الطبية التقليدية ليست فعالة تماما في السيطرة على الأعراض.
يعتبر الكركم من التوابل الطبيعية التي أظهرت نتائج إيجابية في المرضى الذين تم تشخيصهم، كما يساعد على تحسين حال المرضى. في دراسة بعنوان "آثار الكركم على مرض الزهايمر مع الأعراض السلوكية والنفسية من الخرف" التي نشرت في نهاية العام الماضي، فحص العلماء ثلاثة مرضى الزهايمر، وبعد تلقي الكركم كل يوم لمدة 12 أسبوعا، تحسّنت أعراضهم.
الكركم مسؤول عن إحداث آثار إيجابية لدى مرضى الزهايمر، ومن فوائده:
- يعزّز تكاثر الخلايا فى الدماغ والخلايا العصبية ويقلّل من خطر السكتة الدماغية ومرض الزهايمر.
- يحتوي الكركم على مادة ال turmerone القاضية على الالتهابات المسؤولة عن بعض الاضطرابات العصبية، والذي يساعد في تحسين الوظائف العصبية.
- يحتوى الكركم على مركب آخر الكركمين المعروف بمكوناته المضادة لالتهابات الأعصاب.