بعد أن لقّبت “أسمن امرأة في العالم” أستطاعت مايرا روزاليس من انقاص وزنها الزائد الذي كان يبلغ حوالي 453 كغ والتخلص من حوالي 80% من كتلة جسمها الضخم بعد معاناتها ومرضها بسببه. كماأطلق على مايرا لقب "نصف طن القاتل" وذلك بسبب اتهامها بقتل شقيقها الذي اُكتشف لاحقاً أنها كانت بريئة والقاتلة الحقيقة كانت شقيقتها.
وبعدما وصل وزنها للذروة، مايرا لم تستطع أنّ تفعل أي شيء من احتياجاتها بنفسها حيث كانت لا تستطيع التحرك بمفردها، قرّرت عائلتها أن تساندها لتخطي محنتها المرضية. ولأنها كانت تتحرك بصعوبة بالغة أُصيبت بقرح الفراش المؤلمة بسبب جلوسها دائماً، الأمر الذي جعلها تقرر تغيير حياتها للتخلص من معاناتها.
فتدخل فريق قناة TLC لمساعدة مايرا على فقدان وزنها الزائد، وذلك من خلال تخصيص أضخم فريق من الأطباء من أجل إجراء عمليات جراحية لشفط كميات كبيرة من الدهون حتى تتمكن من التحرك والقيام بالتمارين البدنية اللازمة، واستغرق الأمر وجود العشرات من الأطباء والممرضين للانتقال بها إلى طاولة العمليات.
خضعت مايرا لعمليات عدّة للتخلص من وزنها بالإضافة إلى خضوعها لعملية تحويل مسار معدة حتى لا تعود إلى وزنها مرة أخرى. وبعد إزالة كمية كبيرة من الشحوم، بدأت مايرا بالمشي بمساعدة أخصائيين، مع ممارسة القليل من التمرينات الرياضية التي تساعد على تحريك عضلاتها. ورغم خضوعها للعمليات الجراحية لخسارة وزنها إلا أنها كانت بحاجة لتدريب نفسها على الأكل بطريقة صحية لفقدان بقية وزنها الزائد. روزاليس كانت سعيدة للغاية وهي تمارس التمارين الرياضية وتتناول الأكلات الصحية من أجل تحقيق أهدافها.
أذهلت مايرا الجمهور بشكلها بعد أنّ فقدت وزنها الكبير خلال رحلة طويلة استغرقت 6 سنوات وإجراءها 11 عملية جراحية انتهت بفقدان 80% من وزنها. مايرا أكّدت أنها ترغب بخسارة المزيد من وزنها ولكنها سعيدة بحياتها الجديدة.