لاشك في أن الحياة الزوجية لا تخلو من المشاكل ويتخلّلها من وقت لآخر بعض المشاجرات التي تؤدّي إلى حالة توتّر بين الزوجين وعصبيّة. وتفرض التقاليد والعادات في مجتمعنا الشرقي على الزوجة ببذل الجهد واحتواء غضب الزوج وتهدئة الأوضاع.
تجهل الكثير من النساء أن الرجل يستطيع التحكّم بمشاعره، ويرجع هذا إلى أن الرجل بشكل عام يحكّم عقله أكثر من عواطفه في تعامله مع الآخرين وبالأخص في علاقاته العاطفية. وغالباً ما يرتبط غضب الرجل بتصرفات زوجته بشكل عام مثل الغيرة، الأهمال، الشك، عدم الاهتمام، كثرة الطلبات... ويعبّر عن غضبه بطرق مختلفة من بينها الصراخ أو السكوت أو الاهمال والهج وحتّى الخيانة.
كيف يمكنك التعامل مع غضب الزوج؟
- لا تثوري غضباً في فس الوقت، بل أفضل ما يمكنك القيام به في هذه الحالة هو الالتزام بالصمت إلى أن تهدأ الأمور.
- على الزوجة معرفة الأمور والتصرفات التي تغضب الزوج ويتفادى القيام بها.
- على الزوجة التحلّي بالصبر والهدوء وتمالك اعصابها والتكلّم بهدوء واحترام.
- على الزوجة إعطاء الزوج الفرصة لتوضيح الأمور وفهم الأسباب الحقيقية قبل الحكم عليه.
- على الزوجة الاستماع باهتمام لمشاكل الزوج وما يشعر به خاصةً أثناء الخلافات.
- على الزوجة عدم تكرار الأمور التي أدت إلى اندلاع المشاكل بينهما.
- على الزوجة التعبير عن احترامها وحبّها وتقديرها لزوجها والاهتمام به والتخفيف عنه.
- على الزوجة احترام الزوج وعدم التفوّه بالإهانات والشتائم أثناء المشاجرات.
- على الزوجة عدم القيام بأي أمور مستفزّة.
من الأفضل، في حالة غضب الزوج الشديدة، أن تمنحي زوجك بعض الوقت لكي يهدأ ومن ثم ايجاد الوقت المناسب للتحدّث بالأمور التي تطلّب حلاً جزرياً. حاولي عدم توجيه أي نوم من الانتقادات الشخصية في حالة غضبه كي لا تتأزم الأمور. في النهاية، تعد لغة الحوار من أفضل الحلول التي يجب على الزوج والزوجة اتّباعها من أجل المحافظة على علاقتهما.